أكّد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو من المسيلة أن الجزائر صارت بمنأى عن كلّ محاولات التضعيف والإساءة إلى تاريخها وقوّتها بفضل اتحاد أبنائها وفهمهم لما يجري من أحداث عبر مختلف مناطق العالم، وأضاف أن الحفاظ على المآثر التاريخية والمكتسبات الوطنية أهمّ عامل للحفاظ على الوطنية والهوية، وهي رسالة الذّكرى الخمسين للاستقلال. وقف عبادو رفقة السلطات الولائية بالمسيلة والأسرة الثورية على عدد من الأماكن والنشاطات التاريخية بعاصمة الولاية وبعض البلديات على مدار يومين كاملين دشّن من خلالهما النّصب التذكاري بمدينة المسيلة وزار متحف المجاهد، وقد أشرف على إعادة دفن رفاة 26 شهيدا من بين 43 ببلدية تارمونت وسط فرحة كبيرة لسكان المنطقة والمجاهدين، ووقف أيضا ببلديات محمد بوضياف وولتام على مقابر الشهداء والتقى الأسرة الثورية. وببوسعادة عاين عبادو متحف العقيدين وتحادث مطوّلا مع مجاهدي المنطقة، كما زار بعض المناطق التاريخية ببلدية سيدي عيسى وكان يؤكّد في كلّ محطّة على أهمّية تثمين المادة التاريخية والمساهمة الفاعلة في بناء جزائر اليوم والغد بالتنمية في جميع المجالات والتركيز على إشراك الشباب في ثورة التشييد.