صرح الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو بالمسيلة أن مواصلة بناء الجزائر يتم في ظل المصالحة والاستقرار و الأمن. و أوضح السيد عبادو خلال إشرافه ببلدية تارمونت (شمال غرب مدينة المسيلة) على إعادة دفن رفات 26 شهيدا أن مهمة الأجيال الحالية هي الحفاظ على الجزائر "كما أرادها الشهداء موحدة وعادلة". و أضاف أن الأجيال الحالية المساهمة في بناء الدولة الجزائرية "عليها العمل في ظل بعض المعايير من بينها الاستقرار والهدوء و الأمن والمصالحة الوطنية" من أجل النجاح في مهامها . و قال السيد عبادو "إننا ندرك أن المؤامرات ضد الجزائر لم تنته منذ حرب التحرير لأن هناك أطماعا خارجية تجاه الجزائر وما تمتلكه من ثروات طبيعية وموقع إستراتيجي". ودعا الشباب الجزائري إلى "التحلي بالفطنة واليقظة" لتجنيب البلاد مغبة هذه المؤامرات وكذا إلى "ضرورة التحلي بالروح الوطنية للحفاظ على الذاكرة الجماعية والتاريخية للجزائر" معتبر ذلك "السلاح الأمثل" لبناء جزائر تكون في منأى عن الهزات وزعزعة الاستقرار. و أضاف السيد عبادو أن حماية الجزائر من الأطماع الخارجية تعود إلى الجزائريين من خلال "الالتفاف حول قيادتهم الرشيدة التي تعمل على حماية الحدود" من مختلف التوترات التي تحدث في دول الجوار. وكان الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين المسيلة قد أشرف على برنامج تاريخي هام منه زيارة متحف المسيلة الجديد الذي يحتوي على وثائق ومجسمات تاريخية . كما وقف بالحديقة الجديدة التي افتتحت بمناسبة الاحتفالات بخمسينية الاستقلال الوطني وذلك بمدينة المسيلة .