قدر المخزون الحالي من مادة البطاطا بعين الدفلى الموجه للاستهلاك بأزيد من 500 ألف قنطار من هذه المادة الإستراتجية في غرف التبريد ويتم استخراجها بكميات متفاوتة وفق حاجة السوق لمواجهة الندرة وظاهرة الاحتكار بعدما تجاوز الكلغ الواحد أثناء الأزمة حدود 120 دج. ولا يمكن بأي حال من الأحوال استخراج الكمية المخزنة إلا بتصريح من طرف الوزارة الوصية التي تسعى بكافة الطرق للتحكم في أسعار البطاطا عن طريق شراءها من الفلاحين بواسطة مؤسسة (برودا) وطرحها في الأسواق بحجم يلبي طلبات المستهلكين ويحد من أطماع السماسرة والمضاربين، في الوقت الذي شرع فيه الفلاحون بذات الولاية في عملية غرس المنتوج على مساحة تتجاوز 10 آلاف هكتار من شأنه ضمان التغطية الكافية بنحو 30 بالمائة من حجم الاستهلاك الوطني. وتشير مصادر مطلعة أن حملة الغرس جاءت هذا الموسم متأخرة جدا بفعل ارتفاع درجة الحرارة المسجلة خلال شهر أوت الماضي وتعد الفترة الممتدة مابين شهر أكتوبر إلى غاية ديسمبر مرحلة يتقلص فيه المخزون كما تخضع للاحتكار والمضاربة بفعل أشخاص لهم القدرة على التحكم في الأسواق خاصة في هذه المادة التي يكثر عليها الطلب، ومن المرتقب حسب مصادر مطلعة استيراد حوالي 2 بالمائة من الإنتاج الوطني بهدف خلق التوازن في السوق والحفاظ على استقرار الأسعار مابين 40 إلى 50 دج للكلغ الواحد على أقصى تقدير دون التأثير على سلسلة الإنتاج المحلي سواء كان مخزنا في غرف التبريد أو المحتمل إنتاجه بعد 3 أشهر من الآن، علما أن المساحة الكبرى بالولايات المذكورة شرعت مؤخرا في غرس البطاطا، ومن المرجح أن يكون جني المحصول شهر ديسمبر القادم. وعلى صعيد مواز طالب المنتجون المنخرطون ضمن نظام (السيربالاك) مصالح المديرية الفلاحية بالإفراج على قيمة المنح الخاصة بالتخزين والبذور. على صعيد آخر انتخب مؤخرا السيد الجيلالي أزيان بالإجماع من طرف منتجي البطاطا بعين الدفلى على رأس المجلس الولائي نظرا لقدرته الكبيرة على التفاوض والتحدث باسم الفلاحين وإيصال انشغالاتهم العالقة للإدارة الوصية بحضور ممثلين عن الغرفة الفلاحية ومديرية المصالح الفلاحية بالولاية، حيث جرت الانتخابات في ظروف عادية ويأمل الفلاحون في دعم الدولة لتكاليف الإنتاج التي باتت لا تحتمل منها البذور المستوردة والأسمدة الفلاحية التي فاق سعرها 7 آلاف دج للقنطار مع ارتفاع كبير لإنتاج هكتار واحد من البطاطا حيث فاق وفق تأكيدات الفلاحين 70 مليون سنتيم. تخصيص 30 مليار سنتيم للإطعام المدرسي خصصت مديرية التربية لولاية عين الدفلى 30 مليار سنتيم للإطعام المدرسي للسنة الجارية بغية توفير وجبات غذائية ساخنة لأزيد من 83 ألف تلميذ موزعين عبر 376 مطعم مدرسي بنسبة إطعام بلغت وفق مصادر مطلعة حدود 89 بالمائة، حيث شرعت المطاعم في تقديم الوجبات بتاريخ 19 سبتمبر الجاري من المفترض الارتقاء بنوعية الوجبات والخدمات لضمان تحصيل علمي جيد للتلاميذ في مختلف الأطوار. إزالة 2600 طن من النفايات بالأحياء الشعبية في تقييم أولي لحملة النظافة التي دخلت أسبوعها الثالث عبر مختلف مدن وبلديات ولاية عين الدفلى تم رفع وإزالة لحد الآن أزيد من 2600 طن من النفايات المنزلية استنادا إلى مصادر من اللجنة الولائية المكلفة بالعملية التي أحصت 413 موقع بحاجة إلى عملية التطهير والتنظيف موزع أغلبها عبر أكبر البلديات منها العطاف التي تحصي لوحدها 17 موقعا، فضلا عن خميس مليانة وعين الدفلى ومليانة وسيدي لخضر ...الخ تطلب تجنيد وسائل ومعدات ضخمة منها 145 شاحنة كبيرة وجرفات وحاملات، فضلا عن سيل بشري من عمال النظافة، حيث ناهز عددهم 1500 عامل، إلى جانب متطوعين وبعض لجان الأحياء التي انخرطت في مسعى تنظيف محيطها، وحسب مصدر من اللجنة المذكورة لاتزال عملية النظافة مستمرة على مدار السنة ولا يكفي مدة بعينها ومن المفروض أن يواكب هذا الجهد عملا تحسيسيا لترسيخ مفاهيم وقيم بيئية تشارك فيها مختلف القطاعات كالتربية والإعلام ومؤسسات دور الشباب وغيرها. توزيع 548 جواز بيومتري تعرف عملية استخراج جوازات السفر البيومتري بدائرة عين الدفلى تقدما ملحوظا بعد تأقلم الموظفين مع التجهيزات والنظام المعلوماتي الجديد في انتظار تعميم التجربة على مستوى دائرتي مليانة والعطاف في المرحلة القادمة، حيث تم لحد الآن وفق مصادر مطلعة توزيع 548 جواز سفر على مستوى دائرة عين الدفلى المدرجة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية من بين الدوائر النموذجية.