لا يزال أمل الحصول على مقعد بالقسم التحضيري يلاحق أولياء تلاميذ مختلف مناطق الولاية بعد رمي الإدارة للكرة بملعب مدير المؤسسة الذي منحته السلطة التقديرية الرفع من عدد تلاميذ هذا القسم فيما تمسك جل المدراء بضرورة عدم تجاوز النصاب المحدد سابقا والمتمثل في 25 تلميذا بالقسم في الوقت الذي يتجاوز فيه عدد المسجلين ممن تتوفر لديهم شروط الالتحاق بالطور التحضيري 100 تلميذ بكل مؤسسة ابتدائية. تتواصل مساعي أولياء التلاميذ المراطونية لإقناع مدراء الابتدائيات بضرورة الرفع من عدد تلاميذ القسم التحضيري الى ما فوق 25 تلميذا قصد استيعاب أكبر عدد ممكن من المسجلين للالتحاق بهذا الطور الذي كان ولعدة سنوات مرحلة معممة وظن الجميع أنه إجباري، ناهيك عن امتيازات وفوائد أخرى قد تنتشل الطفل صاحب 05 سنوات من دور الحضانة وتساهم في إعداد برنامجه التعليمي التحضيري للمرحلة الابتدائية عن طريق وضع الخطوط العريضة والتي قد يستغرق تداركها بداية السنة المقبلة وقتا أطول خاصة في ظل انتشار أحقية أبناء القطاع وأصحاب المعارف والنفوذ بالتحاق أبنائهم بمقاعد هذا القسم على الرغم من تفاوت واضح في الأولوية للوصول الى هذا الطور الذي أسقطت حسب ما يعرفه الواقع الوزارة الوصية مسعى الإجبارية عنه بعد أن مهدت له الطريق منذ عدة سنوات بحكم انتقال عدوى اكتظاظ أقسام التدريس عبر مختلف المؤسسات التعليمية وعلى الرغم من المشاريع التوسيعية لأقسام مختلف المؤسسات التربوية منذ بداية الإصلاحات الأخيرة للمنظومة التربوية المشكل الذي وحسب شهادة المعنيين لا يزال ومنذ الدخول المدرسي يعلو قائمة اهتمامات أولياء التلاميذ خاصة بعد تداول قرار مدير القطاع الأخير بشأن الرفع من عدد تلاميذ أقسام التحضيري الى 35 تلميذا بكل قسم غير أن مدراء الابتدائيات لم يتلقوا أي مقرر رسمي بشأن ذلك، وهو المشكل الذي يضاف الى مشاكل أخرى عادة ما يواجهها رب الأسرة بداية كل موسم دراسي اجتماعي خاصة فيما يتعلق بمشكل السيولة المالية لضمان التحاق الأبناء بمقاعد الدراسة عبر مختلف الأطوار وما لهذا الموعد من انعكاسات واستنزاف للمال سواء ما يخص شراء الكتب، الملابس، الأدوات المدرسية، مصاريف النقل و أعباء أخرى أثقلت كاهل الأولياء خاصة ذوي الدخل الضعيف وبين أولياء يصرون على ضرورة العمل بمبدأ المساواة بين التلاميذ البالغين سن 05 سنوات وآخرون جاء حرمان أبنائهم للتقليل من المصاريف يبقى مشكل التحضيري ملفا يتطلب التدخل للوقوف على نقطة الانعطاف التي تشهدها هذه المرحلة التعليمية كمرحلة ضرورية وهامة في مسار التلميذ سعت وفي وقت قريب الجهات المعنية الى إجبار الأولياء على ضرورة عدم تضييعها حماية لمستقبل أبنائهم الدراسي. فالزهراء. ع ..المنطقة الصناعية لواد البردي تستقبل 24 مشروعا جديدا ستستقبل قبل نهاية السنة الجارية المنطقة الصناعية لسيدي خالد ببلدية واد البردي الواقعة على بعد 07 كلم جنوب البويرة 24 مشروعا استثماريا جديدا أعطت السلطات الولائية موافقتها لإطلاق هذه المشاريع وإمضاء عقود الامتياز لفائدة 24 شابا يرغب في ولوج هذا العالم، حيث ستمنح لهم فرصة استغلال مساحات أرضية بالمنطقة الصناعية لسيدي خالد هذه الأخيرة التي تحتضن جملة من البرامج الاستثمارية الكبرى توزيع عقود الاستفادة هذه تدخل في إطار البرنامج الساعي لتوسيع هذا الفضاء الاستثماري ولو على حساب الأراضي الفلاحية باقتطاع مساحات ستدفع بالولاية الى النهوض بهذا الجانب المدر لأموال ستكفل جوانب أخرى وتحول البويرة حسب والي الولاية الى قطب استثماري هام خلال السنوات القليلة القادمة إذا ما التزمت جميع الأطراف بهدف تشجيع النشاط الاستثماري بالولاية التي تفتح أبوابها وتمنح إمكانيات هائلة لدعم الراغب في إنشاء مؤسسات استثمارية قصد التقليل من أزمة البطالة التي يتخبط فيها أزيد من 60 بالمائة من شباب الولاية على غرار باقي ولايات الوطن خاصة في ظل برامج الدعم الممنوحة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في المشاركة في وضع أساسات النشاط الاستثماري بهذه المنطقة التي تتوسط ولايات الوطن وتعد منطقة عبور نحو مختلف جهات الوطن يفصلها الطريق السيار شرق غرب ولها إمكانيات أخرى تنتظر الاستغلال مع إعطاء الأولوية حسب السلطات الولائية لأبناء الولاية لدعم النشاطات الاستثمارية التي تتوفر عليها عدة مناطق نشاطات بها أبزها المنطقة الصناعية لواد البردي هذه الأخيرة التي فتحت خلال السنوات الأخيرة المجال للمستثمرين الخواص من داخل وخارج الوطن لإنجاز مشاريعهم كمشروع وحدة صناعة الأنابيب الإسمنتية على مساحة 15 ألف متر مربع بتكلفة 500 مليون دج سيسمح بإنشاء مركز لإنتاج الإسمنت الجاهز مع توفير 70 منصب عمل الى جانب وحدة لإنتاج الأفرشة الإسفنجية ستعمل على إنتاج 7 آلاف طن من الإسفنج سنويا وتمنح فرصة التوضيف ل 150 شابا بطالا، كما تحتضن المنطقة مشروع إنجاز محطة لوجستية أو ما يعرف بالميناء الجاف الذي يستقبل 50 ألف مركبة سنويا من ميناء جنجن ومستغانم ويتوفر على منطقة حرة للجمركة ومنطقة للتخزين ومشروع آخر لمنتوجات نجارة الألمنيوم والنقش على الرخام وهو المشروع الذي سيوفر في بدايته 500 منصب عمل منها 70 بالمائة يد عاملة جزائرية بهذه الوحدة الصينية الجزائرية والتي تضاف الى مشروع آخر جزائري إماراتي يتمثل في وحدة لصناعة الكوابل النحاسية - كابلات الجزائر - والتي خصص لإنجازها 70 مليون دولار على امتداد 10 هكتارات من شأنها إنتاج 45 ألف طن من الكوابل النحاسية و7 آلاف طن من الألمنيوم كما سيوفر 250 منصب عمل الى جانب مساهمته في تلبية حاجيات الولاية والوطن من الكابلات. من جهة أخرى لا تزال العديد من المناطق العذراء التي بالكثير لمن يتقدم لاستثمار بها خاصة المناطق السياحية التي أعدت الولاية برنامجا لتنميتها كتكجدة الخلابة هذه الأخيرة التي تلفتت الجهات المعنية خلال السنوات الأخيرة لإعادة الاعتبار لها واستغلالها كموقع سياحي استثماري كبير تقدمت عدة جهات وأطراف وشخصيات معروفة باقتراحات لاستثمار به وعدة مواقع أثرية سياحية خلابة أخرى عبر العديد من جهات البويرة.