لم يقعده الصوم ولا سنه عن الحركة والأسفارولم تعجزه حرراة الصيف عن الرحلات داعيا إلى الله فجال وصال غرداية والعاصمة ومداشر الاغواط مبشرا ونذيرا وكان فعلا ظاهرة في النشاط الدعوي والفكري شيخ يشع حيوية وقد سافر من الأغواط إلى العاصمة ليضع تفسيره بدار الوعي وهو تفسير كامل للقرآن الكريم فشيخنا هذا هو العالم الجزائري الدكتور تواتي بن تواتي له حصاد علمي ونتاج فكري غزير تجلى في مجموعة من الكتب منها: " الفقه المالكي والفقه الإباضي، دراسة تقابلية بين المذهبين من حيث الأصول والفروع" في جزأين والذي أحدث إنقلابا في المفاهيم وساهم في تصحيح الكثير من المغالطات وبين ان الفقه المذهبي ماكان ينبغي ان يؤخذ من العوام بل من الأعلام ،قد أصدر للشيخ كتاب بعنوان "الأخفش الأوسط وآراؤه النّحوية"،و تحصل شيخ الشباب كما يسمى لدى الاوساط الدعوية على شهادة الماجيستير وهوفوق الستين وكانت حول بحث في النحو وأصوله،ونال شهادة الدكتوراه في السنوات الأخيرة حول القراءات، عنوانها: " القراءات وآثارها في النّحو العربي، والفقه الإسلامي" له أكثر من خمسة عشر عنوانًا ، يعد الداعية السبعيني الشيخ تواتي آية من آيات الله في الأسفار للدعوة والتبليغ خاصة في هذا الشهر الفضيل ومن قال ان رمضان شهر الكسل والنوم؟