يطالب، سكان بلدية بوعينان، الواقعة شرق ولاية البليدة، السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة والسكان بالولاية، بإنجاز عيادة نسائية مخصصة للتوليد، وهو الأمر الذي أصبح يشكل معاناة كبيرة للنساء الحوامل اللواتي يعمدن إلى التنقل للمستشفيات والعيادات الواقعة بالبلديات القريبة من أجل العلاج أو التنقل إلى مستشفى بن بوالعيد وسط الولاية. هذا الأمر أثار استياء السكان، مطالبين بضرورة تزويد منطقتهم بعيادة خاصة بالتوليد، إضافة الى هذا تعرف العيادة المتعددة الخدمات الصحية ببوعينان، انعدام الكثير من المصالح ومن أبرزها مخبر التحاليل الطبية بالرغم من ضرورته في الكثير من الحالات الاستعجالية التي تتطلب إجراء تحاليل للمريض حتى يتسنى معرفة المرض ومن ثم القدرة على البدء في مرحلة العلاج، وفي ذات السياق أكد ذات المصدر، أن مخبر التحاليل أنجز مع المشروع في بداية الثمانينات ولكن مسؤولي العيادة آنذاك قاموا بتهديمه واستعماله ضمن المساحة المخصصة لطب الأسنان. وما يزيد من معاناة سكان المنطقة عدم اشتغال مصلحة التوليد رغم جاهزيتها بكل الضروريات إلا أن نقص القابلات حال دون الاستفادة من هذه العيادة مما يضطر النساء الحوامل ببلدية بوعينان إلى التنقل لمصلحة التوليد ببلدية الشبلي التي تبعد بحوالي 07 كيلومتر أو التوجه إلى مستشفى بوفاريك الذي يبعد 10 كيلومتر عن مقر سكناهم، لتبقى معاناة التنقل مسلم بها من طرف المواطن، إلا أن التنقل ليلا كل هذه المسافة من أجل العلاج أمر أثار استياء السكان، مطالبين بضرورة الالتفات إلى مشاكلهم و حلها في أقرب الآجال.