وفي نفس الإطار فإن العاصمة كانت يوم أمس على موعد مع إضراب أساتذة ثانويات غرب العاصمة، والذين أعلنوا حالة إضراب لمدة يومين، التي لقيت استجابة أكثر من 80 بالمائة، عبر 32 ثانوية، وهذا في انتظار اجتماع المجلس الولائي اليوم بالشراقة، فيما يخص تحديد كيفية تصعيد الاحتجاج خلال الأسبوع القادم من خلال الدخول مجددا في إضراب قد يمتد لأكثر من ثلاثة أيام كما قد يكون إضرابا مفتوحا. وحسب ممثل المكتب الولائي فإن الإضراب جاء احتجاجا على عدم وفاء مديرية التربية لغرب العاصمة لوعودها الموثقة في المحضر الذي حرر خلال جانفي الماضي، وحسب بيان المجلس الولائي الصادر في أكتوبر الحالي فإن أهم مطالبهم تتركز حول إجراء ترميمات واسعة للثانويات مع ضرورة تجهزيها بالنقائص التي خلقت في العام الماضي عدة إضرابات وسط التلاميذ كغياب التدفئة وتهدم الجدار الخارجي ونقص العتاد والوسائل في المخابر.. بالإضافة إلى المطالبة بتوفير عنصر الأمن الغائب عن ثانويات الجهة الغربية بالعاصمة، حيث شهدت العديد من عمليات اقتحام من طرف أشخاص غرباء من خارج المؤسسة، كما يطالب الأساتذة بحل عاجل لأهم مشكل وهو الاكتظاظ الحاصل داخل أقسام الثانويات فالجهة الغربية للعاصمة تعرف بدورها هذا المشكل بتواجد أكثر من 61 تلميذا في القسم الواحد، فتطبيقا لإجراء الملاحق للثانويات يجب أن يكون على أرض الميدان، كما يعب الأساتذة على مديرية التربية عدم حل لموضوع خلال الفترة الصيفية أي قبيل الدخول المدرسي وذلك لضمان عدم حدوث فوضى كما هو واقع في الفترة الحالية وهذا ما أثر كثيرا على مردود الأساتذة والتلاميذ معا.. كما نبه الأساتذة في بيانهم إلى نقص التأطير الإداري والتربوي، كغياب الناظر والمراقبين العامين وحتى المقتصدين في بعض الثانويات وهذا ما يعتبرونه بالأمر الخطير، بالإضافة إلى النقص الفادح للأساتذة في بعض المقاطعات كمقاطعة بئر مراد رايس و التي تفتقد لأكثر من 24 أستاذا عكس الإحصائيات الرسمية..