يطالب، سكان حي الدويرات العتيق، الواقع وسط مدينة البليدة، السلطات المحلية، بضرورة الالتفات إلى المشكل الذي أصبح ينغص عليهم حياتهم اليومية خاصة أصحاب المركبات، والمتمثل أساسا في اهتراء جميع طرقات الحي، أين تتحول هذه المسالك في فصل الشتاء إلى كابوس يؤرق يوميات سكان الحي، فالحفر الكثيرة المنتشرة هنا وهناك والتي كثيرا ما تتسبب في سقوط تلاميذ المدارس أثناء ذهابهم إلى مؤسساتهم التربوية، بينما يصنع الغبار المتطاير المشهد الأساسي في فصل الصيف و هو الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض السكان بأمراض الحساسية و الربو وغير ذلك من الأمراض المزمنة، ناهيك عن الحالة المزرية التي يعاني منها السكان في ظل انتشار الأوحال والمياه الراكدة في كل مكان. هذا و قد عبر سكان الحي عن استياءهم و سخطهم الشديدين من الحالة التي آل إليها حيهم بالرغم من أنه موجود بوسط مدينة الولاية، كما أكدوا أنهم بعثوا بعدة شكاوي إلى مصالح البلدية قصد تعبيد الطريق إلا أنه لا حياة لمن تنادي -حسبهم- ،مطالبين بذلك السلطات المعنية بضرورة الإسراع في إيجاد حلول تسمح لهم بالخروج من هذه الوضعية المزرية والمتدهورة التي يتخبطون فيها منذ سنوات، وكذا ترقية نمط معيشتهم. كما طالب سكان الحي على ضرورة استفادة حيهم من مشروع التهيئة العمرانية على غرار أحياء البلدية الأخرى التي استفادت من هذه المشاريع، وهذا ليرقى حيهم إلى مستوى الأحياء الحضرية المجاورة له.. وإلى أن تؤخذ مطالب سكان حي الدويرات بعين الإعتبار تبقى معاناتهم قائمة. .. وسكان عين الرمانة بدون مركز بريدي يطالب، سكان بلدية عين الرمانة، الواقعة غرب ولاية البليدة، السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لإعادة فتح المركز البريدي الوحيد الموجود على مستوى البلدية، والذي تم غلقه بسبب الظروف الأمنية السيئة التي مرت بها المنطقة أثناء العشرية السوداء، حيث قامت مصالح البلدية بمراسلة مديرية البريد وتكنولوجيات الاتصال بالولاية، من أجل فتح هذا المركز البريدي، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من المديرية الوصية، حيث مر على غلقه قرابة 15 سنة، وقد أكد السكان أنهم يضطرون إلى قطع مسافة تفوق 15 كلم من أجل الالتحاق بأقرب مركز بريدي والموجود على مستوى بلدية موزاية من أجل تقاضي رواتبهم الشهرية وقضاء مختلف حاجياتهم اليومية. ومن جهة أخرى، دفع هذا المشكل البعض الأخر إلى كراء صناديق بريدية على مستوى مركز بريد موزاية لاستقبال رسائلهم وما زاد من استياء سكان بلدية عين الرمانة وإحساسهم بالغبن والتهميش هو استفادة حي (الريحان) من مركز بريدي جديد، في حين لم تستطيع المديرية الوصية إعادة بعث الحياة إلى المركز البريدي الموجود على مستوى بلديتهم والذي كان يشتغل فيما مضى والتي صرفت عليه البلدية أموالا طائلة من أجل ترميمه وتهيئته. وللإشارة، فإن هذا المركز يتوفر على سكن وظيفي موجود في الطابق الأول وهو ما يجعل مهمة الموظف الذي يتولى تسيير هذا المركز البريدي سهلة. هذا، وقد جدد سكان بلدية عين الرمانة مطلبهم للسلطات المعنية والمديرية الوصية من أجل إعادة فتح هذا المركز الذي هم في أمس الحاجة إليه.