يطالب سكان بلدية عين الرمانة الواقعة غرب ولاية البليدة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لإعادة فتح المركز البريدي الوحيد الموجود على مستوى البلدية والذي تم غلقه بسبب الظروف الأمنية السيئة التي مرت بها المنطقة أثناء العشرية السوداء، حيث قامت مصالح البلدية بمراسلة مديرية البريد وتكنولوجيات الاتصال بالولاية من اجل فتح هذا المركز البريدي، إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية لمطالبهم التي مرت عليها أكثر من 15 سنة. وقد اكد السكان''للبلاد'' أنهم يضطرون إلى قطع مسافة تفوق 15 كلم من أجل الالتحاق بأقرب مركز بريدي والموجود على مستوى بلدية موزاية من أجل تقاضي رواتبهم الشهرية. من جهة اخرى، اضطر هذا المشكل البعض الآخر إلى كراء صناديق بريدية على مستوى مركز البريد بموزاية لاستقبال رسائلهم. وما زاد من غضب سكان بلدية عين الرمانة وإحساسهم بالغبن والتهميش هو استفادة حي ''الريحان'' من مركز بريدي جديد في حين لم تستطع المديرية الوصية إعادة بعث الحياة بالمركز البريدي الموجود على مستوى بلديتهم والذي كان يشتغل فيما مضى والتي صرفت عليها البلدية أموالا طائلة من أجل ترميمه وتهيئته. للاشارة، هذا المركز يتوفر على سكن وظيفي موجود في الطابق الأول وهو ما يجعل مهمة الموظف الذي يتولى تسيير هذا المركز البريدي سهلة. وقد جدد سكان بلدية عين الرمانة مطلبهم للسلطات المعنية والمديرية الوصية من أجل إعادة فتح هذا المركز الذي هم في أمس الحاجة إليه.