يضطر الراغبون في سحب أوإيداع الصكوك المالية وغيرها من الخدمات على مستوى مركز البريد بدرارية إلى لانتظار والانتظار لفترة طويلة مما يجعل العملية مرهقة وشاقة.وبالرغم من أن المركز يحتوي علي جميع شروط الراحة من أماكن للجلوس ومكيفات الهواء بالإضافة إلى عدد معتبر من الشبابيك التي من المفروض أن تعمل كلها على استقبال المواطنين وتلبية طلباتهم. لكن الغريب أن عددا من الشبابيك فقط تعمل على تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، أما البقية فتبقى شاغرة لأسباب مجهولة، وهذا ما جعل وتيرة العمل بطيئة جدا. وما زاد الطينة بلة هو عدم تخصيص شبابيك تعنى فقط بخدمة الكشف عن الرصيد حيث يضطر عدد من مرتادي هذا المركز للانتظار طويلا ليكتشفوا في الأخير خلو رصيدهم خاصة فيما يخص الطلبة والذين يعانون من تأخر وصول المنح مما أثار حفيظتهم. ويضيف (م.خ) طالب في السنة الثالثة ''لقد مللنا هذا الوضع لابد من إيجاد حل، من غير المعقول أن يضيع وقتنا هباء بسبب عدم توفير إدارة المركز شباكا يقدم خدمة الكشف عن الرصيد فقط''. وتضيف سهام عاملة في صيدلية ''إن وتيرة العمل البطيئة التي تجرى بها العمليات مضيعة للوقت وتجعل مجرد عملية سحب الأموال عملا مرهقائوشاقا''. ويعرف مركز البريد بالدرارية إقبالا كبيرا من المواطنين حتى من البلديات المجاورة كبلدية السحاولة وبلدية بابا حسن، لذا من الضروري تجنيد جميع الإمكانيات اللازمة لتلبية طلبات هذا الكم من المواطنين. وهذا ما أشار إليه عبد القادر موضحا ''لا بد أن يبذل كل العاملين بهذا المركز كل جهدهم لتوفير الخدمات اللازمة بدل تضييع الوقت في الدردشات والمحادثات فيما بينهم التي لا فائدة منها ''. وفي ظل هذا الوضع يناشد مرتادو هذا المركز السلطات المعنية النظر في هذا المشكل والعمل على إيجاد حل سريع وفعال يخدم جميع المواطنين. بلدية عين الرمانة دون مركز بريدي منذ أكثر من 15 سنة طالب سكان بلدية عين الرمانة الواقعة بمرتفعات الأطلس البليدي، غرب ولاية البليدة، السلطات بضرورة التدخل العاجل لإعادة فتح المركز البريدي الوحيد بالبلدية والذي تم إغلاقه بسبب الظروف الأمنية الخطيرة التي مرت بها المنطقة أي منذ أكثر من 15 سنة، حيث قامت مصالح البلدية بمراسلة مديرية البريد وتكنولوجيات الاتصال من أجل التدخل لفتح هذا المركز البريدي إلا أنهم لم يحركوا ساكنا، علما أن البلدية قامت بصرف مبالغ مالية من أجل ترميم هذا المركز ووتهيئته، إلا أن شيئا لم يتغير. تجدر الإشارة إلى أن المركز البريدي يتوفر على مكاتب خاصة بالقابضين، ضف إلى ذلك أنه يتوفر على سكن وظيفي بالطابق الأول وهو ما يجعل مهمة الموظف الذي يتولى تسيير هذا المركز البريدي سهلة لأن السكن الوظيفي هذا يتكون من 7 غرف، من ناحية أخرى، يعاني سكان بلدية عين الرمانة من هذا المشكل الذي يضطرهم إلى قطع مسافة 15 كلم للالتحاق بأقرب مركز بريدي ببلدية موزاية من أجل سحب رواتبهم الشهرية. كما اضطر آخرون إلى كراء صناديق بريدية على مستوى هذا المركز لاستقبال رسائلهم. وما زاد من إحساس سكان بلدية عين الرمانة بالغبن والتهميش هو استفادة حي ''الريحان'' من مركز بريدي جديد بدأ يشتغل في الأيام القليلة الماضية، في حين لم تستطع المديرية الوصية إعادة بعث الحياة في مركز بريدي كان يشتغل فيما مضى والتي صرفت عليه البلدية أموالا معتبرة من أجل ترميمه وتهيئته على الرغم من افتقار هذه البلدية للموارد المالية.