يؤكد بعض التجار والفلاحين على حد سواء بولاية عين الدفلى، أن سوق الجملة للخضر والفواكه المنتظر تجسيده ببلدية بوراشد على مساحة 12 هكتار، سيساهم في ضمان مؤشر استقرار الأسعار والتأطير الجدي للنشاط التجاري وامتصاص البطالة. ويرى هؤلاء أهمية تمكينهم من هذا المرفق التجاري الذي يؤطر النشاط الفلاحي بعيدا عن الاحتكار والمضاربة، والتخفيف من أعباء وأتعاب تنقل المنتوجات إلى غاية أسواق الجملة الكائنة بالشلف أو الحطاطبة، أمام مخاطر الطرقات والاعتداءات الليلية التي قد تطال عدد منهم، حيث يعلق الجميع آمالا كبيرة عليه لوضع حد لمتاعب نقل منتوجات التي توفرها ولاية عين الدفلى والتي تعود بعد عملية تسويقها -كما يؤكدون- بالسلب وبأثمان جد باهظة. وعلى سبيل المثال مادة البطاطا التي يشتريها المستهلك بعين الدفلى بأثمان تقاربالسعر المطروح بالعاصمة أو البليدة رغم أن الإنتاج محلي 100 بالمائة في غياب حلقة في سلسلة التسويق، وهو الرهان الذي يطمح إليه عامة التجار والفلاحين بغية الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين مع ضمان هامش من الربح للمتعاملين في النشاط التجاري والفلاحي. ويؤكد بعض التجار والفلاحين على حد سواء بولاية عين الدفلى في مساهمة سوق الجملة للخضر و الفواكه المنتظر تجسيده ببلدية بوراشد على مساحة 12 هكتار في ضمان مؤشر استقرار الأسعار والتأطير الجدي للنشاط التجاري وامتصاص البطالة، فمن المرتقب أن ينشط في سياقه أزيد من 3 آلاف شخص من داخل و خارج الولاية، ويوفر دخلا لمئات العائلات، مع ضمان أيضا تدفق أموال على خزينة بلدية بوراشد التي تعاني من مداخيل ضعيفة. وذكر مصدر مسؤول من مقر الولاية، أن كل المراحل المفروض اتباعها من حيث الإجراءات المعمول بها تمت على غرار اختيار الأرضية بالقرب من الطريق السيار شرق - غرب، ما قد يساهم في مد الطرقات منه وإليه بسهولة، إضافة إلى إسناد المشروع إلى مؤسسة عمومية اقتصادية مكلفة بإنجاز وتسيير أسواق الجملة ذات الطابع الجهوي والوطني، في حين عملت الجهات المعنية على إتمام إجراءات نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية والانتهاء من كل الإجراءات الإدارية الأخرى. للإشارة، فقد تم تحويل هذا المشروع من منطقة بوزاهر الواقعة بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية لاعتبارات متعددة، منها زيادة المساحة بعد أن كانت مخصصة له 5 هكتارات فقط وتقريبه من شبكة الطرقات المذكورة، وإحياء الحركة التجارية ببوراشد ما يساهم في زيادة مداخيلها مستقبلا ومحاولة فك الاختناق عن المدن الكبرى، إلى جانب ذلك تسعى الجهات الوصية استغلال منطقة بوزاهر ببلدية عين الدفلى والتي تمتد على مساحة 10 هكتارات لتجسيد مرافق سياحية وخدماتية ومرافق رياضية بمواصفات عصرية.