اتخذت بولاية قسنطينة عدة إجراءات للتقليص من اضطرابات التموين بالطاقة الكهربائية حسب ما أفاد به مدير الطاقة والمناجم. وأوضح السيد أحمد بوزيدي أنه من بين التدابير المتخذة في هذا الإطار الانطلاق (مطلع 2013) في أشغال إنجاز 5 مراكز للتحويل جديدة بقوة تتراوح ما بين 60 ألف و220 ألف فولت. وسيتم إنجاز هذه المشاريع بكل من بكيرة (حامة بوزيان) وعين النحاس (بالمدينة الجديدة علي منجلي) و2 آخرين ببلديتي عين سمارة وديدوش مراد حسبما أضافه نفس المسؤول. ومن شأن هذه العمليات أن تمكن من رفع إنتاج الكهرباء وتدعيم توزيع هذه الطاقة والاستجابة للاحتياجات المتنامية للسكان في هذا المجال حسب ما أوضحه نفس المصدر. وسيعهد بناء وتجهيز هذه المراكز إلى مؤسسات محلية متخصصة ستكون محل متابعة من طرف شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق. ومن شأن تجسيد هذه المنشآت أن تجعل المشتركين في منأى عن القلق الناجم عن اضطرابات التموين بالكهرباء الذي عادة ما يكثر خلال فصل الصيف -كما ذكر المصدر. واستنادا للسيد بوزيدي فإن محولا كهربائيا بقوة 60 ألف فولت يجري إنجازه بحي بوالصوف بمدينة قسنطينة سيستلم عما قريب. وحسب نفس المسؤول فإن تدشين هذا المشروع الذي تقدمت أشغال بنائه بنسبة 80 بالمائة سيسهم في استحداث 600 منصب شغل جديد متطرقا في نفس السياق إلى الصعوبات المتعلقة بالعقار المخصص للتجهيزات الجديدة. وأضاف نفس المسؤول أن إنجاز مجموع هذه المحولات الكهربائية قد تطلب تخصيص غلاف مالي بأكثر من 2 مليار دج، مشيرا أن منشآت أخرى لتوزيع الكهرباء عبر عديد بلديات الولاية ستكون محل عمليات تقضي بإعادة تأهيلها. ويرتكز برنامج 2012 بالإضافة إلى ذلك حول استبدال التجهيزات القديمة وذلك بهدف ضمان استمرارية أحسن ونوعية خدمات أفضل عبر مختلف بلديات الولاية حسب ما أشار إليه نفس المصدر.