يسدل الستار سهرة اليوم على الجولة التاسعة من البطولة الإيطالية (الكالتشيو) بإجراء ثماني مباريات كاملة بعد أن لُعبت أمس السبت مباراتان، ويملك فريق جوفنتوس فرصة المحافظة على الصدارة عندما يحلّ ضيفا على كاتانيا. يمكن القول إن الفرصة سانحة أمام بطل الموسم الماضي ليبقي على فارق النقاط الثلاث مع نابولي على الأقل باعتبار أن خصيمهما يتخلّفان عنهما بالمستوى، فكاتانيا يحتلّ المركز السابع برصيد 11 نقطة وهو نصف مجموع (السيّدة العجوز)، أمّا كييفو فهو يكافح للهرب من منطقة الهبوط (في المركز السادس عشر) برصيد 7 نقاط بفارق 12 نقطة عن الفريق الأزرق. اليوفي سجِّل دون خسارة يخوض ال (بيانكونيري) المباراة بهدف الفوز للحفاظ على الصدارة والإبقاء على سجِّله خالٍ من الخسارة للمباراة ال 48 على التوالي وتعويض النتيجة الهزيلة التي حقّقها في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي بتعادله مع نوردشيلاند الدانماركي (1-1)، ما وضعه في المركز الثالث على لائحة الترتيب، ما قد ينهي مسيرته باكرا في البطولة الأوروبية، وهو يمنّي النّفس أيضا بأن يتلقّى هدية من كييفو عبر عرقلة مسيرة نابولي، وهو ما فعله في الموسم الماضي عندما فاز عليه (1-0) في لقاء الذهاب بينهما قبل أن يفوز نابولي إيابا (2-0). غير أن آمال اليوفي قد تتحطّم أمام زحف الثلاثي ال (نابوليتانو) أديسون كافاني وماريك هامسيك وغوران بانديف، علما بأن الأوّل يتصدّر ترتيب هدّافي الموسم الحالي برصيد 6 أهداف والثاني أفضل ممرّر للكرات الحاسمة (3 تمريرات). لازيو ينتظر زلّة قدم نابولي إن كان جوفنتوس يلعب على جبهة واحدة مع نابولي فإن الأخير يواجه جبهتين طرفها الآخر هو لازيو القريب جدّا منه، إذ يتخلّف عنه بنقطة واحدة، وأيّ زلّة قدم يمكنها أن تفقده الوصافة لصالح فريق العاصمة، لا سيّما وأن الأخير يقدّم أداء جيّدا بوجود الألماني ميروسلاف كلوزه الذي يتشارك مع كافاني بترتيب الهدّافين، غير أنه يمكن توصيف مباراة لاتسيو بأنها لن تكون سهلة باعتبار أنه سيتواجه مع مضيفه فيورنتينا الذي يقوده المونتينيغري المتألّق جوفيتيتش صاحب الأهداف الخمسة في الموسم الحالي. الإنتر مرشّح لهزم مضيفه بولونيا غير بعيد عن لازيو يتربّص إنتر ميلان المترقّب لأيّ هفوة، وهو يمتلك النقاط نفسها معه، لكن لقاءه مع مضيفه بولونيا يعتبر أسهل، إذ أن الأخير يعاني كثيرا (7 نقاط من فوزين وتعادل وخمس خسارات في المركز الثامن عشر). ويمكن للإنتر أن يقفز إلى المركز الثاني إذا ما لعبت الظروف إلى جانبه، وهو ما سيشعل التنافس بشكل أكبر، لا سيّما بعد الانطلاقة السيّئة لفريق مثل آي سي ميلان المتخبّط في نتائج سيّئة على كافّة المحاور إن كان محلّيا أو أوروبيا.