دعا رئيس اتحاد الحرّاش محمد العايب لجنة الانضباط التابعة للرّابطة المحترفة إلى تطبيق القانون بحذافيره ومنح فريقه نقاط المباراة أمام مستضيفه نادي شبيبة الساورة، والتي كان متفوّقا فيها بنتيجة هدفين لهدف واحد قبل أن تتوقّف على خلفية اجتياح الأنصار الميدان، مؤكّدا: (من المفترض بلجنة الانضباط المعنية أن تتّخذ إجراءات ردعية في حقّ الفريق المضيف)، مرجعا ذلك إلى كون العدد القليل من الأنصار المحسوبين على فريقه لم يكن لهم حلّ آخر سوى اللّجوء إلى أرضية الميدان أمام الاعتداءات الصارخة التي كانوا عرضة لها من طرف الأنصار المحلّيين، مثمّنا مجهودات أفراد الشرطة الذين قاموا بتأمين ذات المباراة، خاصّة بإقدامهم على فتح باب المدرّجات التي كان أنصار الاتحاد متواجدين بها للسّماح لهم بولوج إلى الميدان وتفادي مزيدا من اعتداءات الأنصار المحلّيين. وفنّد العايب تصريحات نظيره في الساورة زرواطي محمّلا فيها الأنصار الحرّاشيين مسؤولية الأحداث التي أدّت إلى توقيف المباراة، موضّحا بالقول: (أظنّ أن تقرير مصالح الأمن كفيل لوحده بتبرئة أنصار فريقنا لأنهم كانوا الضحايا وليس الجناة)، مبديا تأسّفه الشديد لما وصفه بسوء استقبال الأعضاء المحسوبين على إدارة شبيبة الساورة، موضحا أن إصابتي اللاّعبين بلقروي والألمالي غير خطيرتين، مفيدا أيضا بأن وفد فريقه قد عاد إلى العاصمة في حدود الساعة الرّابعة ونصف من صبيحة أمس الأحد رفقة بعض الأنصار الذين تعرّضوا لإصابات بليغة نسبيا، فيما غادر الأنصار المتبقّون بشار على متن القطار وسيّارات الأجرة.