يشكل موضوع (الحماية الاجتماعية للبحارة الصيادين) محور لقاءات إعلامية وتحسيسية انطلقت أشغالها بعدد من المدن الساحلية التي تتوفر على موانئ صيد بولاية تيبازة. وتهدف هذه اللقاءات التي تنظمها مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية على مدار يومين بكل من بوهارون وخميستي وتيبازة و شرشال وقوراية لشرح وتقديم جملة المقترحات التي تقدمت بها الوزارة الوصية إلى مصالح وزارة العمل و الضمان الاجتماعي. وتعد هذه المبادرة مناسبة لفائدة مختلف الفئات المهنية الناشطة في مجال الصيد البحري لمناقشة وإثراء مشروع قانون الحماية الاجتماعية و التقاعد الذي تعكف حاليا وزارتي الصيد البحري والموارد الصيدية بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للصيادين وكذا وزارة العمل و الضمان الاجتماعي على إعداده. ويشارك في هذه الأيام إلى جانب صناديق التأمين الاجتماعي للعمال الأجراء وغير أجراء وكذا الصندوق الوطني للتقاعد مفتشية العمل و الغرفة المحلية لمهني الصيد البحري. كما يشارك في هذا اللقاءات مهنيو القطاع بكل فئاته من مالكي سفن و قوارب الصيد إلى ربان السفن و مساعدو البحارة والميكانيكيين و حراس الأرصفة حيث تجمع هذه الحرفة تسعة مهن وذلك من خلال المشاركة عن قرب في إعداد مشروع القانون. وتتوفر ولاية تيبازة على أسطول بحري يقدر ب600 وحدة صيد (منها سفن صيد سردين وقوارب صغيرة) فيما ينشط في هذا القطاع أزيد من 6000 شخص منهم نحو 200 فقط منخرطون لدى غرفة الصيد البحري و تربية المائيات للولاية.