ناشد سكان بلدية محمد بوضياف السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد والي الولاية بضرورة أخذ مطلبهم مطلب الجد وهو حسبهم المطلب الذي لم تنقطع الطلبات بشأنه بغية رفع الغبن عن هذه البقعة الجغرافية ناهيك عن طبيعة وخصوصية المنطقة التي تعرف ببرودتها وتقلل من سعيهم الدائم وراء قارورة غاز البوتان التي تعرف أسعارها ارتفاعا غير مسبوق في الفصول الباردة، كما يعاني سكان محمد بوضياف من أزمة خانقة منذ عدة أشهر أن لم نقل سنوات سببها قلة الماء الشروب الشيء الذي نغص عنهم حياتهم وأرق يومياتهم الأمر الذي أجبرهم على الاستعانة بالصهاريج التي تتغير أسعارها من فصل لآخر حسب احتياجات الأهالي، ليبقى المواطن ببلدية محمد بوضياف يعيش على أمل أن يجسد المسؤولون بها عدة مشاريع تزيح عنهم عناء التنقل ورحلة البحث عن لترات من المياه تسد الرمق وتطفئ نار الظمأ التي أصبحت تميزهم دون البلديات الأخرى. أما بخصوص وسائل الترفيه فإن واد الشعير أو بلدية محمد بوضياف لا تتوفر على هياكل ترفيهية تنتشلهم من حياة الروتين التي بات الكثير من شباب البلدية عرضة لها الذين لم يجدوا بديلا لغيابها سوى المقاهي والشوارع، إلا أنهم وحسب ما عبر به الكثير منهم فإنهم ينتظرون الجهات المعنية لبرمجة ساحات لعب وأماكن ترفيهية تقي الشباب من حياة الشوارع، كما طرحت جموع الشباب جملة من الانشغالات التي تهمهم كالبطالة خاصة في ظل انعدام ظروف سانحة للظفر بمنصب عمل لعدم وجود مشاريع الاستثمار، ليبقى الشاب في واد الشعير كما يحلو لأبنائها تسميتها بين فكي شبح البطالة ولا وجود لفرص العمل باستثناء العمل الفلاحي أو الرعوي الموسمي الشيء الذي جعل نسبة البطالة ترتفع في هذه البلدية، وتعود معها كلمة (حطيست) خاصة في أوساط خريجي الجامعات وما أكثرهم لتبقى أجسادهم النحيفة عرضة لشح البطالة التي باتت تفتك بهم. ورغم حياة الغبن التي يعيشها المواطن ببلدية محمد بوضياف من نقص في التهيئة الحضرية إلى افتقار الحي للغاز الطبيعي، الأمر الذي يجبرهم إلى اللهث وراء قارورة غاز البوتان و شح الماء الشروب إلى معاناة الشباب من شبح البطالة والروتين، وما من سبيل له إلا انتظار التفاتة تنموية جادة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية لتسير بذلك عجلة التنمية بها.