وصلت ظهر أمس الثلاثاء إلى مطار العريش المصري قرب الحدود مع غزّة طائرة جزائرية محمّلة بالمساعادات الإنسانية الاستعجالية أرسلتها الحكومة الجزائرية إلى أهالي غزّة تعبيرا عن تضامنها ووقوفها إلى جانب الفلسيطنيين في القطاع الذين يتعرّضون لاعتداءات إسرائيلية وحشية منذ الأربعاء الماضي خلّفت عشرات القتلى ومئات الجرحى ودمارا للبيوت والمرافق. تضمّ هذه الدفعة من المساعدات 14 طنّا من الأدوية والمواد الطبّية الاستعجالية والمواد الغذائية والأفرشة وذلك من مجموع 40 طنّا من المساعدات قرّرتها الحكومة الجزائرية وسيتمّ إيصالها ألى غزّة على مدار الأيّام القادمة. وقال ممثّل للهلال الأحمر الجزائري إن هذه الدفعة من المساعدات ستتبعها دفعات أخرى، فيما تقرّر أيضا إرسال طاقم طبّي جزائري، مشيرا إلى أنه سيبحث مع مسؤولي الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتياجات ومكامن النّقص التي ينبغي تغطيتها بالمساعدات، سواء في المجالات الطبّية أو غيرها. وفي سياق ذي صلة، وجّهت الاتحادية الجزائرية للتبرّع بالدم أمس الثلاثاء نداء إلى كافّة المواطنين الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة للتبرّع بدمائهم لفائدة الفلسطينيين الجرحى خلال العدوان الصهيوني على أهالي غزّة. وجاء في نداء الاتحادية (إثر الأحداث الأليمة التي تشهدها غزّة توجّه الاتحادية الجزائرية للتبرّع بالدم نداء إلى كافّة المواطنين الجزائريين الذين يتمتّعون بصحّة جيّدة للتوجّه إلى أقرب مستشفى للتبرّع بكمّية قليلة من دمائهم لمساعدة أشقّائنا الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم).