تم بولاية المسيلة استلام المرحلة الأولى لدراسة تتعلق الأولى بحماية الموقع الأثري (القاهرة) ببلدية محمد بوضياف والثانية بالموقع الأثري (كدية الثعلوب) ببلدية المطارفة حسب ما علم من مديرية الثقافة. واستنادا الى نفس المصدر فإن المرحلة الأولى من الدراستين تتضمن تحديد الفترة التاريخية ومحيط الموقعين وجرد الأشغال الاستعجالية الواجب تنفيذها عبرهما. وأوضحت مديرية الثقافة أن هذه الدراسة مكنت من معرفة محيط الموقعين وأنه سيتم مستقبلا التدخل من خلال بعض الأشغال الاستعجالية بهذين الموقعين من طرف مكاتب دراسات متخصصة. ويرتقب أن يتم برسم العام المقبل 2013 استكمال المرحلتين المتبقيتين لدراسة حماية هذين الموقعين الأثرين التي تتعلق بوضع إشارات عبر محيطيهما وكذا القيام بعملية تشخيص. ومن جهة أوضح نفس المصدر أن أشغال المرحلة الأولى المتعلقة بقلعة (بني حماد) ببلدية المعاضيد التي هي موقع ومعلم أثري هام صنف عام 1980 من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لم تنطلق بعد وذلك بسبب (التحفظات) التي أصدرتها وزارة الثقافة بشأن (كيفية التدخل) للدراسة الخاصة بحماية الموقع الأثري لهذه القلعة من طرف مكتب دراسات متخصص. ويرتقب استنادا إلى نفس المصدر أن يشرع في غضون السداسي الأول من 2013 في المرحلة الأولى لأشغال الدراسة الخاصة بحماية الموقع الأثري لقلعة (بني حماد).