سيتدعم قطاع الثقافة بولاية المسيلة العام الجاري بإنجاز 9 مشاريع من بينها 5 هيكلية و4 خاصة بالدراسات وحماية مواقع أثرية حسبما علم من مدير القطاع. واستنادا لذات المصدر فإن ذات الفترة ستشهد استلام 14 مكتبة بلدية برسم برنامج التنمية للهضاب العليا للعام 2009 وهي التي شهدت وتيرة أشغال متباطئة لظروف موضوعية تتعلق ببعد ورشات الإنجاز ونقص اليد العاملة بالقرى، فضلا عن تذبذب التموين بمواد البناء. وأوضح مدير الثقافة كذلك أن مشروع توسيع متحف الحضنة بعاصمة الولاية سيتم إعادة النظر فيه كون وعائه العقاري لا يسمح بالعملية نظرا لضيقه من ناحية ووقوعه محاصرا بوحدات سكنية خاصة من ناحية أخرى، ما يستدعي التفكير في إنجاز متحف جديد، مضيفا أنه حتى في حال نقل متحف الحضنة إلى موقع جديد فإن الحالي سيحتفظ القطاع بملكيته وتخصيصه كملحق للمتحف الجديد. وأشار ذات المسؤول إلى أنه سيتم خلال ذات الفترة استلام مشروع إعادة تهيئة دار الثقافة ''قنفود الحملاوي'' بعاصمة الولاية، من خلال استغلال المساحات القريبة منها والتي كانت مخصصة للمساحات الخضراء وذلك بغية توسيع بعض مرافق الدار خصوصا الورشات. ولدعم الموسيقى سيتم استنادا لذات المصدر انجاز معهد للموسيقى ببوسعادة انطلقت أشغاله فعليا وسيتم استلامه قبل نهاية العام الجاري، فضلا عن إنجاز ملحق للمركز الوطني للأبحاث التاريخية بذات المدينة. ولكونها سجلت بعضا من التأخر في الانجاز بسبب غياب مكاتب للدراسات المختصة فإنه يرتقب أن يتم خلال العام 2010، حسبما أضاف ذات المصدر استلام أربعة مشاريع لإعادة تأهيل مواقع أثرية لكل من ''القاهرة'' ببلدية محمد بوضياف و''تارمونت'' ببلدية تارمونت و''كدية الثعلوب'' بالمطارفة. وفي ذات السياق قال مدير الثقافة بأنه يرتقب تجسيد مشروع بعنوان ''دراسة مخطط حماية الموقع الأثري قلعة بني حماد ومنطقة حمايتها''، تركيزا على الأشغال الاستعجالية بذات الموقع الأثري المصنف معلما ذا ملكية عالمية من قبل اليونيسكو في 1982.