عبّر أبناء المجاهدين من خلال التنسيقية الوطنية التي تتحدّث باسمهم في بيان خاص عن استنكارهم ورفضهم القاطع لزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر، فهم ضد أن تطأ أقدام هولاند أرضا طاهرة نقية ارتوت بدماء الشهداء الأبرار، كما يعتبرون الاستقبال المبالغ فيه الذي حظي به الرئيس من قِبل الشعب، خاصّة بعد الحادثة الغريبة التي عرفها الاستقبال والمتمثّلة في تقبيل أحد المواطنين ليد هولاند، خيانة للوطن وإهانة لأبناء الثورة الذين ضحّوا بحياتهم وشبابهم من أجل تحرير البلاد. وأكّدت التنسيقية الوطنية لأبناء لامجاهدين في بيان لها، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أن تلك الزيارة لن تخرج الجزائر منها بأيّ مصالح إيجابية ولا يمكنها أن تمحو جرائم الاستعمار، بل هناك تاريخ عريق يشهد على فرنسا ومجازرها التي يندى لها الجبين ويرون أن جيلنا هو جيل الاستقلال، أي يجب علينا رفع مشعل نطالب به فرنسا بالاعتراف بما اقترفته في حقّ الشعب الجزائري والاعتذار عن جرائمها.