طالبت الهيئة الجزائرية المناهضة للفكر الإستعماري في بيان لها تسلمت آخر ساعة نسخة منه حسب ما جاء على لسان الناطق الرسمي للهيئة السيد لخضر أحمد بن سعيد الجهاز السياسي بالجزائر و التشكيلات السياسية بضرورة عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تجاهل فرنسا لجرائمها بالجزائر و إهانتها للجزائريين و شهداء الثورة و غيرهم و هذا عشية الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للجزائر التي أسالت الكثير من الحبر حولها من قبل المجاهدين و المؤرخين و أبناء الشهداء في المضمار نفسه اعتبرت الهيئة تصريحات ممثل الدبلوماسية الفرنسية”فابيوس” بالإستفزازية سيما بعد تأكيده بأن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر لن تحمل أي إعلان عن جرائم فرنسا الإستعمارية موضحا بأن الجزائريين لا يريدون زيارة تنظر إلى الماضي و هو ما أكد بشأنه السيد بن سعيد بأنه إهانة واضحة للجزائر و تاريخها و محاولة بينة لتزوير التاريخ والحقائق حيث تحاول فرنسا تبييض صفحاتها فيما تسعى وراء ذلك إلى عدة أمور من بينها تغذية أحلام الأقدام السوداء و ترك ثقافة الإستعمار مغروسة في أذهان المجتمع الجزائري حسب ما جاء في البيان حيث طالبت الهيئة الجهات السياسية إلى أخذ موقف صارم تجاه ما يحدث داعية فرنسا إلى الإعتراف بجرائمها الممارسة بالجزائر موضحة بأن الجزائر ليست مجرد صفقات و خزينة يغترف منها هولاند و أعوانه في فرنسا داعين بضرورة الإسراع في حق الإعتراف بما اقترفته من جرائم.