طالبت التنسيقية الوطنية لأبناء المجاهدين، فرنسا والرئيس فرانسوا هولاند، بالاعتراف بما اقترفته في حق الشعب الجزائري والاعتذار عن جرائمها في حق الإنسانية. وقال في بيان تلقت “الجزائر نيوز" نسخة منه، أن الشعب الجزائري لا يلتفت إلى الوراء، لأنه طوى صفحة عفنة من التاريخ، غير أن الجزائر والشعب الجزائري - حسب بيان التنسيقية -سيواصل بلا كلل ولا ملل في المطالبة بحقه وحق الاعتراف بالمجازر التي اقترفتها فرنسا منذ أن وطأت قدماها الجزائر منذ 1830 إلى غاية خروجها سنة 1962، وقالت التنسيقية إن أبناء المجاهدين يريدون اعترافا كليا لا جزئيا بما أذاقته فرنسا لآبائهم وأمهاتهم من أشكال التعذيب والتنكيل والإبادة.