مع اقتراب نهاية سنة 2012 بدأت العديد من الوجوه الكروية والتي تحسب في صف رئيس (الفاف) محمد روراوة باستعمال كافة الطرق لتثمين ما قام به المعني طيلة عهدته الأولمبية، والتي اعتبروها الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية بحجة أنه وافق إلى أبعد حد في عودة المنتخب الوطني إلى الواجهة الدولية على أساس أنه كان وراء قرار إبعاد الناخب الأسبق رابح سعدان والاستعانة بخدمات التقني البوسني وحيد حليلوزيتش، الأمر الذي بحسب هاته الفئة التي بدأت في خوض حملة انتخابية لتزكية روراوة لعهدة ثالثة على التوالي والرابعة للمعني، ومن ثمة إنجاز الجسر الذي يسمح لهم بالبقاء في مناصبهم دون الاعتراف بمساهمتهم الفعالة في المحيط الكروي بطريقة لا تتماشى والإحتراف الحقيقي ونتغنى بتجسيد الاحتراف الذي كلف الخزينة العمومية أموال طائلة لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية لأن كما يقال بلغة الجزائريين (الدراهم ايديرو طريق في البحر). وبالتالي يمكن القول أن الرئيس المنتهية عهدته محمد روراوة استثمر في وقوف السلطات الوصية إلى جانب المنتخب من الناحية المالية لبلوغ الأهداف التي تم تجسيدها على أرض الواقع، وذلك في انتظار بلوغ أهداف أخرى طالما أن الشكارة موجودة لأن الأموال هي التي تساهم في إنجاز المشاريع وليس العكس وذلك دون التقليل من المجهودات الكبيرة التي بذلها الرئيس روراوة من أجل تفعيل الجلد المنفوخ في بلد المليون والنصف المليون شهيدا.