استفاد 400 طفل معوز بولاية تيسمسيلت من أحذية شتوية بفضل مبادرة (شتاء بدون برد) التي أطلقتها المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية حسب ما علم لدى المنظمين. وقد استهدفت هذه العملية التضامنية التي أقيمت من 20 إلى 31 ديسمبر الماضي أطفال العائلات المعوزة القاطنين بالمناطق النائية لبلديات سيدي عابد وتيسمسيلت ولرجام وخميستي وقرية (سلمانة) (العيون) حسب المحافظ الولائي. وأشرفت الأفواج الكشفية التي تنشط بالمناطق المعنية على توزيع هذه الأحذية التي ساهم في اقتنائها أحد المحسنين يضيف السيد عبد القادر قروج التي اعتبر المبادرة ناجحة بالنظر للعدد المعتبر من الأطفال المستفيدين. كما أطلقت نفس المحافظة من جهة أخرى مبادرة ثانية بمناسبة العطلة الشتوية والمتمثلة في تنظيم رحلات سياحية باتجاه عدد من المواقع بالمنطقة منها الحمام المعدني بسيدي سليمان والحظيرة الجهوية لعين عنتر ببوقايد لفائدة الأطفال المنخرطين في الأفواج الكشفية. كما برمجت ل2013 جملة من المبادرات التضامنية التي ستستهدف بالخصوص الأطفال المعوزين، إلى جانب تنظيم عمليات تحسيسية حول الآفات الاجتماعية. يذكر أن المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية لتيسمسيلت قد بادرت بتجسيد عدة عمليات تضامنية خلال السنة الماضية أهمها توفير ملابس عيد الفطر لفائدة 100طفل يتيم والمشاركة في توزيع حصة من الكتب واللوازم المدرسية على التلاميذ المعوزين بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية، فضلا عن المساهمة في عمليات تحسيسية كاليوم المفتوح (يوم بدون تدخين). وفي ذات السياق بادرت ببلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس بحملات تطوعية وتحسيسية متنوعة بمشاركة أزيد من 400 كشاف وعدد كبير من الشباب المتطوع. وجلبت هذه الفعاليات التي تقام في إطار إحياء اليوم العالمي للتطوع فضول واهتمام عدد كبير من سكان الأحياء الشعبية والشباب بمختلف الشوارع المعنية بالحملة بفضل الحيوية والنشاط الكبيرين للكشافين المنشطين لهذه التظاهرة. وذكر السيد (صالح رباح) المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية أن هذه الحملات الفريدة من نوعها عبر الولاية تحت إشراف فوج الكشافة الإسلامية لبلدية خميس الخشنة (فتيان الجزائر) تندرج في إطار الطبعة الثانية (للملتقى الولائي للعمل التطوعي) بمساهمة كل من الحماية المدنية ومصالح الأمن المختصة ومصالح الصحة ومؤسسة سونلغاز وأئمة المساجد والجمعيات المهتمة بالبيئة، إضافة إلى السلطات البلدية. وتضمنت هذه الفعاليات -التي أعطيت إشارة انطلاقتها من دار الشاب (بعزيزت محمد) أين تم استقبال وتجمع الوفود المشاركة في التظاهرة -القيام بحملة تنظيف ورفع القمامات بعدد كبير من أحياء المدينة والمقابر والمرافق ذات الطابع العمومي كالمصحات العمومية والمدارس والمساحات الخضراء وغيرها، إضافة إلى توزيع حاويات على المواطنين خاصة بجمع النفايات المنزلية. وبموازاة ذلك تم تنظيم بدار الثقافة لمدينة خميس الخشنة يوم تحسيسي، حيث قدمت مداخلات حول موضوع التظاهرة من طرف كل من رئيسي البلدية والدائرة والمحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية ومداخلات أخرى لمحاضرين حول مواضيع مختلفة تتعلق بالمناسبة . وتميزت فعاليات هذه التظاهرة كذلك بإقامة العديد من النشاطات تتمثل في معارض ومحاضرات متبوعة بتنشيط متنوع بنفس دار الثقافة على غرار حملة تحسيسية حول السلامة المرورية وحملة أخرى حول آفة التدخين والمخدرات وثالثة حول أخطار النفايات المنزلية ورابعة حول الوقاية من أخطار الكهرباء والغاز. وتهدف هذه التظاهرة التي تقام للسنة الثانية على التوالي ببلدية خميس الخشنة حسب الكشاف (عبد الحق بن سالم رئيس فوج (فتيان الجزائر) المشرف على التنظيم إلى غرس روح التضامن والعمل التطوعي لدي الكشافين وجميع فئات المجتمع). كما يتوخى من هذه الحملة التطوعية يضيف المصدر (التعريف والتحسيس) بدور وأهمية العمل التطوعي والتضامني والعمل على (تنمية ثقافة التطوع) في المجتمع وخاصة فئة الشباب.