اتخذت مختلف مصالح النقل بولاية الجزائر مجموعة من الإجراءات بمناسبة عيد الفطر المبارك بغية تسهيل تنقل العائلات الجزائرية من العاصمة إلى مختلف أنحاء الوطن . وفي هذا الصدد أشار مسؤول من شركة استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين سوقرال بالخروبة الى وجود عدة عوامل جعلت هذه السنة مختلفة عن السنوات الفارطة التي شهدت حركة أكثر كثافة في تنقل المواطنين . واعتبر المتحدث أن تزامن العيد مع فترة العطل المدرسية للتلاميذ والسنوية للعمال جعلت الإقبال هذه السنة أقل منه خلال السنوات الماضية وجعلت حركة النقل البري "فاترة نوعا ما" كون الطلبة والعمال الذين يشتغلون بالعاصمة يشكلون الأغلبية المطلقة لمستعملي هذه الوسيلة. كما أن وسائل نقل أخرى أضحت تشكل منافسة للنقل البري بالحافلات على غرار القطارات وسيارات الأجرة كونها أصبحت أكثر رفاهية واقتصادا للوقت. وأشار إلى أن عدد الرحلات المبرمجة هذه الأيام لا يتجاوز 400 رحلة يوميا أي ما يعادل 18 ألف مسافر باتجاه 48 ولاية من ولايات الوطن علما أن طاقة المحطة لاتقل عن 850 رحلة يوميا. كما أكد ذات المصدر أنه في حالة تزايد الإقبال خلال الأيام المتبقية من الشهر الكريم بما يفوق طاقة المؤسسة " سيتم توجيه رسائل لمديرية النقل في مثل هذه المناسبات لتعزيز النقل باللجوء إلى التعاون مع ناقلين خواص" وهو طلب "ينضم إليه هؤلاء قصد تسهيل تنقل المواطنين".