عاود الاتحاد الإماراتي لكرة القدم اتصالاته بالمدرب الجزائري رابح سعدان، لتوليه الإشراف على العارضة الفنية تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة أهمها كاس الخليج العربي المنتظر إقامتها مطلع العام المقبل باليمن وكذلك تصفيات كاس أمم أسيا. لكن وحسب ماجاء في خبر نشر على مجلة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر أول أمس، ان رابح سعدان رد على العرض الإماراتي فرصة للتريث، قبل الرد النهائي بعد أيام العيد. وياتي الهعرض الإماراتي بعد ان العرض الذي كان قد توصل به سعدان من إدارة الأهلي السعودي، بعد إقدام هاته الأخيرة على إقالة المدرب البرتغالي بسبب البداية السيئة للفريق في الدوري السعودي، لكن العرض الذي توصل به سعدان من فريق الأهلي تم مباشرة بعد رحيله من تدريب المنتخب الوطني. للتذكير ان الاتحاد الاماراتتي كان قد طالب خدمات رابح سعدان فور تأهل المنتخب الجزائري إلى المونديال الخير على حساب المنتخب المصري، لكن سعدان رفض العرض، ولم يستسلم الاتحاد الإماراتي لرفض سعدان، بل كرر اتصالاته مرتين، الاوةلى بعد انتهاء كاس أمم إفريقيا الخيرة بانغولا والثانية عقب الخسارة التي مني بها المنتخب الجزائري بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الصربي، ترى كيف سيكون رد سعدان على العرض الثالث من الاتحاد الإماراتي؟ الجواب ترقبوه بحر الأسبوع المقبل أي بعد انتهاء أيام عيد الفطر المبارك.