فند أمس المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان الأخبار التي راجت مؤخرا بخصوص تلقيه عرضا رسميا من الاتحاد السوداني لتولي زمام العارضة الفنية للمنتخب الأول في الفترة المقبلة وقال سعدان في تصريحه لموقع العربية أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة مشيرا أن الصحافة ورجال الإعلام هم وحدهم الذين تدالوا هذه الشائعات التي لا تستند حسبه لأي دليل وأضاف سعدان أن الاتحاد السوداني كان مهتما به قبل 5 سنوات أي في الفترة التي تزامنت مع إشرافه على شؤون المنتخب اليمني لكرة القدم . في المقابل وعلى خلاف تفنيده لخبر العرض السوداني فان الناخب الوطني فقد اقر صانع ملحمة أم درمان بتلقيه عروض من عدة نوادي خليجية على غرار الإماراتية والسعودية قصد تولي تدريبها غير انه ابدا رفضه الفكرة والعمل مع النوادي مستقبلا وفي سياق اخر فقد حافظ سعدان على موقفه بعد رميه للمنشفة بعد لقاء تنزانيا عندما أكد مجددا عدم ندمه على الانسحاب من العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري مبديا ارتياحه التام طالما ان معظم أوقاته يقضيها مع العائلة وهو الشيئ الذي افتقده لمدة طويلة بسبب التزاماته مع كتيبته محاربي الصحراء في الثلاث سنوات الاخيرة التي قضاها معهم .يذكر أن سعدان مازال لم يحدد مستقبله بالرغم من بعض العروض التي وصلته في المدة الأخيرة خاصة من الطرف اليمني الذي يريد الاستنجاد بخدماته في الفترة المقبلة باعتبار ان الاتحاد اليمني يريده للاشراف على العارضة الفنية للمنتخب الذي يحضر لمنافسة كاس الخليج التي تجري أطوارها باليمن في هذا العام .