حذَّرت هيئة علماء ليبيا الشباب في ليبيا من تمكين المذهب الشيعي من الانتشار في البلاد، وانتقدت تحركات مريبة للسفارة الإيرانية في ليبيا. ونبَّهت الهيئة إلى خطورة ما أسمته ب(المد الاستعماري) الذي تقوم به بعض الدول، وخاصة إيران في استثمار المد الشيعي في نظرتها التي وصفتها ب(الاستعمارية التوسعية) وفقًا ليونايتد برس إنترناشيونال. وطالب البيان أعضاء المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية والمسارعة بسن قوانين للقائمين عليها. واقترحت الهيئة في بيانها على وزارة الداخلية ولجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة، مختتمة البيان بالتأكيد على أنها ستبذل كل ما من شأنه جذب اهتمام الرأي العام إلى هذه القضية. وكان المفتي العام لليبيا الصادق الغرياني، قد حذر مؤخرًا من محاولة إيران نشر التشيع في ليبيا، وقال: إن (هناك نشاطًا مشبوهًا وسيِّئًا من إيران داخل ليبيا، حيث تنشر الكتب وتقام معارض ودعوات إلى التشيع). وكشف الغرياني النقاب عن أن (عائلات ليبية اتصلت بدار الإفتاء تحذر من أن يتحول أبناؤها إلى مذاهب ضالة مثل الأحمدية والقاديانية)، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يستدرجون الشباب وعامة الناس إلى دعوات مجانية لزيارة إيران ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم رغبة طهران في مساعدة ليبيا.