نجاد: أساليب الاغتيال من خصائص أمريكا حذر آية الله خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، أمس، من أن القيام بأي عمل غير مناسب، بعد اتهام واشنطنإيران بتدبير محاولة اغتيال السفير السعودي بالولاياتالمتحدة، سيواجه برد حاسم، فيما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الاغتيالات هي من أساليب أمريكا. في الأثناء طلبت المملكة السعودية رسميا من الأمين الأممي بإحاطة مجلس الأمن بخصوص قضية سفيرها. وقال خامنئي في لقاء جماهيري في إقليم كرمانشاه غربي إيران ''إذا كانت لدى المسؤولين الأمريكيين أي أوهام، عليهم أن يعلموا أن القيام بأي عمل غير مناسب سواء سياسي أو أمني، سيلقى ردا حاسما من الشعب الإيراني''، وواصل قائلا ''من خلال اختلاق هذا السيناريو الذي لا أساس له من الصحة ضد إيران يريد زعماء أمريكا إبعاد الأنظار عن حركة المحتجين الذين احتلوا وول ستريت''. مضيفا ''إنه من الصعب للغاية أن يقبل زعماء أمريكا أن أمما من 80 دولة على الأقل تدعم هذه الحركة''. من جهته قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مخاطبا المسؤولين الأمريكيين ''إن الشعب الإيراني ذو الثقافة العريقة ليس بحاجه إلى أن يلجأ إلى الاغتيالات''، مضيفا أن ''اللجوء إلى الاغتيالات هو من خصائصكم''. وأكد نجاد في كلمة له أمس أمام الدورة الخامسة للمجلس الطلابي بطهران ''هناك محاولات متواصلة لإثارة الأجواء ضد إيران وهم يتهمون اليوم إيران بالعمل لتنفيذ اغتيالات''، وشدد نجاد على أن الضغوط التي يمارسها الأعداء ضد إيران ''تأتي في سبيل وقف تطور الشعب الإيراني والعمل على منع تحوله إلى قوة فكرية وثقافية كبيرة''. في المقابل اتخذت المملكة العربية السعودية الخطوة الأولى في مسألة إحالة إيران على مجلس الأمن الدولي، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات جديدة عليها فيما يتصل باتهامات حول وقوف طهران وراء محاولة اغتيال سفير السعودية في واشنطن. ونقلت صحيفة ''الشرق الأوسط'' في عددها لنهار أمس، عن بيان للبعثة السعودية في الأممالمتحدة إنها ''طلبت رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة''.