احتج أول أمس عشرات العائلات المقيمة بسكنات هشة وآيلة للسقوط بوسط البليدة أمام مقر البلدية وذلك تنديدا بما أسموه سياسة الإقصاء و التهميش التي طالتهم بعد إقصائهم من عملية الترحيل التي تمت بداية الأسبوع الجاري وشملت 131 عائلة من أصحاب البنايات الفوضوية بحي دريوش ببوعرفة ، و31 عائلة تقيم بسكنات هشة بمدينة البليدة، وحسب هذه العائلات التي تقيم أغلبها ببنايات قديمة بوسط المدينة فإن الأولية في الترحيل تكون لهم كون أن سكناتهم مهددة بالانهيار وتلقوا وعودا بالترحيل منذ سنوات دون جدوى كما تفاجأت عائلات أخرى من التمييز الذي استعمل في عملية الترحيل، بحيث توجد 10 عائلات تقيم في سكنات هشة بحظيرة البليدة في حين أن الترحيل مس 04 عائلات فقط منهم رئيس الحظيرة وبقيت 06 عائلات لم ترحل ، كما يؤكد المحتجون بأن عملية ترحيل الأربع عائلات المذكورة تمت في سرية تامة تخوفا من ردود فعل سلبية من طرف باقي العائلات التي لم ترحل. ومن جهة أخرى عبرت بعض العائلات المرحلة من السكنات القصديرية الموجودة بحي ادريوش عن استيائها من ضيق الشقق التي استفادوا منها كون أن عددهم كبير و شقة من 03 غرف لا تكفيهم .