ألح محمد توهمي وزير الشباب والرياضة خلال زيارته للبويرة على ضرورة التخصص الرياضي عن طريق إنشاء لجنة استشارية رياضية عبر كل بلدية مع مراعاة تشجيع الرياضة الأكثر إقبالا بها لدعمها ودفعها نحو الاحترافية بعد التخصص، وهو المسعى الذي يستهدف خلق مدارس ومرافق رياضية متخصصة . واعتبر وزير الشباب والرياضة أن إنشاء عدة فروع رياضية غير متخصصة وبدون شباب مستهدف هدرا للمال العام وسوء تسيير لن ينتهي الى تحقيق التخصص والاحترافية خاصة وأن الدولة تسعى جاهدة الى إنشاء عدة مرافق رياضية وقاعات متخصصة للشباب. ودعا الوزير الى ضرورة الاستثمار في المنشآت الرياضية السهلة الإنجاز والتي لا تأخذ فترة طويلة في التجسيد قصد السماح للشباب باستغلال هذه المرافق في أقل وقت ممكن وإنهاء التأخر الكبير لمشاريع إنجاز المنشآت الرياضية الذي قد لا يقل عن 5 سنوات كما هو بالنسبة لعديد المشاريع الرياضية بالولاية كمشروع إنجاز المركب الرياضي ببلدية قاديرية والذي يضم مسبحا نصف أولمبي، قاعة متخصصة وقاعة متعددة الرياضات هذه الأخيرة التي من المنتظر استلامها شهر جويلية القادم، وهنا ولدى وقوفه على سير الأشغال بهذا المرفق ألح الوزير على ضرورة التخصص في رياضة السباحة فيما اعتبر أن الفنون القتالية تعتبر الرياضة الأكثر نجاحا واستقطابا للشباب ببلدية عمر غرب البويرة. كما وقف محمد توهمي على عدة مرافق رياضية تجري بها الأشغال منها زيارة مشروع إنجاز المسبح النصف الأولمبي والقاعة المتعددة الرياضات ببلدية قاديرية، مشروع القاعة المتعددة الرياضات بعمر والمسبح النصف أولمبي الى جانب القاعة الرياضية بعين بسام مع وقوفه على عدة مرافق رياضية انتهت أشغال إعادة التهيئة عبر كل من حيزر والأصنام، بالإضافة الى الوقوف على أشغال تهيئة الملعب الأولمبي رابح بيطاط بالبويرة أين ينتظر انطلاق أشغال توسيع هذا المرفق الرياضي لرفع طاقة استيعابه الى 5 آلاف مقعد لتصبح بذلك طاقته 15 ألف مقعد بغلاف مالي فاق 90 مليون دج من المنتظر استلامه شهر فيفري القادم ومشاريع أخرى تجري بها الأشغال بالولاية.