تعيش قرى ومداشر بلدية تاورقة أزمة عطش حادّة لمدّة تزيد عن 4 أشهر، خاصّة بالنّسبة لقرية الجمعة التي تشهد تذبذبا ملحوظا في التزوّد بهذه المادة الحيوية على الرغم من أن خزّان المياه لا يبعد سوى بضعة أمتار عن التجمّع السكاني للمنطقة، إلاّ أن معاناتهم متواصلة والوضع بقي كما هو، ما يدفع المواطنين إلى استعمال الصهاريج لتلبية متطلّباتهم اليومية من هذه المادة الحيوية، ممّا يكبّدهم مشقّة عناء البحث عن هذه المادة الحيوية التي أصبحت صعبة المنال، خاصّة للعائلات الفقيرة والمحدودة الدخل في اقتناء الصهريج الذي يزيد ثمنه عن 600 دج في بعض الأحيان. كما مسّ مشكل انقطاع المياه سكان مدينة تاورقة أسبوعا كاملا بعد أن عرفت مضخّات المياه تعطّلا على مستوى وادي سيباو ببلدية بغلية باعتبارها المحطّة المركزية لتزويد بلدية تاورقة وبغلية بالماء الشروب. ويطالب السكان الجهات المعنية بضرورة التدخّل وإصلاح شبكة المياه التي مسّها العطب وإنهاء معاناتهم وراء البحث عن الماء حتى في عزّ الشتاء.