تلاميذ مرتاحون لتوقيف الدروس و تحديد عتبتها عبر تلاميذ ثانويات ولاية بجاية عن ارتياحهم الكبير إزاء قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتوقيف الدروس بتاريخ 02 ماي القادم ومع تحديد عتبة الدروس، وما زادهم تطمينا هو ما تعلق بقرار أن أسئلة مواضيع البكالوريا لا يخرج عن نطاق الدروس التي تقدم لهم خلال السنة الدراسية، مع إبقاء نفس الإجراء المتعامل به في السنة الماضية، وعدم التطرق إلى الوضعيات الإدماجية التي ما تزال تشكل الهاجس الأكبر لهم. في سياق الموضوع ذاته، نوهت فيدرالية أولياء التلاميذ بولاية بجاية عن المجهودات المبذولة من قبل الجهة الوصية والرامية إلى خلق الظروف الملائمة لأبنائهم والتي تصب في مجملها في مضمار الإصلاحات الجارية التي وبدون شك بدأت تعطي نتائج ملموسة على أرض الواقع من خلال ما تحقق من تحسن في المستوى ورفع من النتائج الدراسية في نهاية السنة الدراسية، وللإشارة فإن قطاع التربية شهد إصلاحات عميقة في المنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة، والتي سمحت بخلق أجواء الاستقرار سواء لتلاميذ وأيضا للأسرة التربوية، حيث أن الدولة سهرت على تحسين الجانب الاجتماعي والمهني، وسخرت إمكانيات هامة من أجل أن يمس الإصلاح جميع الجوانب المتعلقة بالموضوع، إلا أنه يبقى مشكل بسيط يتمثل في غياب تفعيل جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية، خاصة في الوقت الحالي، أين بدأت بعض مظاهر العنف المدرسي وظهور بعض الانحرافات الأخلاقية التي تحاول المساس بكرامة المتعلم والتي مصدرها المحيط الخارجي، وهو ما يستجوب تضافر الجهود لكل الفاعلين في القطاع وأيضا من قبل الأولياء قصد كبح جماح هذه الظاهرة السلبية، حفاظا على مكتسبات المدرسة الجزائرية وسعيا لتنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية والتربوية والأخلاقية العالية. 75 مليار سنتيم لترميم الإقامات الجامعية باشرت مديرية الخدمات الجامعية بولاية بجاية منذ السنة الماضية في إنجاز إقامتين جامعيتين بطاقة 6 آلاف سرير، الأولى بألف سرير على مستوى حي برشيش والثانية بخمسة آلاف سرير ببلدية أميزور، وهذا بفضل استفادة ذات المديرية من غلاف مالي يقدر 75 مليار سنتيم بهدف ترميم الإقامات الجامعية العشر الموزعة على تراب الولاية، خاصة القديمة منها والمتعلقة ب( 17 أكتوبر، إحدادن 1000سرير، اعمريو، تارقة ازمور، ارياحن...)، زيادة إلى إنشاء نقاط بريدية لتسهيل مهمة سحب الأموال للطلبة، وفي هذا الشأن بدأ قطاع الخدمات الجامعية بولاية بجاية يتحسن بصورة تدريجية منذ السنة الماضية، وقد تم ترميم الإقامات الجامعية إضافة إلى فتح ملحقة بمنطقة (سيدي علي البحر) بمواصفات عصرية، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال في القريب العاجل، وهذه القفزة النوعية حققت نتائج جد إيجابية، خاصة وأنها عكست إيجابا على وضعية الطلبة الذي عبروا عن ارتياحهم الكبير للمجهودات المضنية التي ما فتئت ترمي إلى تحسين ظروف الإقامة والإطعام والنقل، وهو ما ساهم في خلق أجواء الثقة المتبادلة بين قطاع الخدمات والطلبة. تجار بلدية لقصر يطالبون بسوق بلدي مغطى أمام الوضعية التي وصفوها بغير الملائمة، والتي لا تسمح بممارسة نشاطهم التجاري على أكمل وجه، يطالب تجار بلدية القصر من السلطات المحلية وبالتحديد من المجلس الشعبي البلدي الجديد، بإنشاء سوق بلدي مغطى، يستجيب للمعايير المطلوبة ، ويساعدهم على مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف، حيث أن السوق الأسبوعي الحالي المتواجد بحي برشيش والذي ينظم مرتين في الأسبوع يومي الاثنين والجمعة غير كاف إلى حد الساعة، خاصة وأنه تنقصه المرافق الصحية وغيرها، بغض النظر عن مظاهر السرقة التي غالبا ما تطال المتوافدين إليه، وللإشارة فإن السوق الأسبوعي البلدي يشهد اكتظاظا بالمواطنين الذين يأتون من مناطق عديدة التابعة لدائرة القصر حتى من عاصمة الولاية. ويأمل التجار أن يتحقق هذا الرجاء في أقرب وقت ممكن، باعتبار أن توفير الشروط الضرورية، سيدعم لا شك النشاط التجاري على مستوى البلدية وأيضا يساهم في تحسين الإطار الاجتماعي.