حث الداعية الإسلامي عائض القرني على تجنب قراءة الشعر، خاصة تلك القصائد التي تحتوي على مبالغة في المدح أو الذم، منبهاً إلى أن (التبحر الشديد في الشعر يُلهي القلوب عن القرآن الكريم). ووصف الداعية السعودي الشعراءَ بأنهم أهل خيال ومبالغة (لأنهم إذا مدحوا أفرطوا وتجاوزوا في الممدوح، وإذا هجوا أكتووا بكل مقذع وفاحش)، ناصحا بأن يُمنح الوقت للكتاب والسنة، ولكل ما يزيد من العمل والمعرفة والصلاح. وشدد عائض القرني على أن (الشعر ممنوع شرعاً، لأنه يحجب القلوب عن تأثير القرآن، فقليل منهم من يبكي عند سماع القرآن الكريم، لانشغالهم بالمحفوظ من الشعر وانغماسهم في تذكره والاستشهاد به). وخص الداعية الإسلامي في تحذيره من الشعر والشعراء (خمريات امرئ القيس وتلاعب أبي نواس وشطحات المتنبي وكفريات المعري وصوفيات ابن الفارض)، وإن أجاز الاستماع إلى شيء من الحكمة والزهد أحياناً.