اتهم شاعر مصري الشيخ عائض القرني بالسطو على كتابه «شعراء قتلهم شعرهم» وتحويله إلى كتاب «قصائد قتلت أصحابها» ، وتوعد سمير فراج بأنه سيحرك دعوة قضائية بالمحكمة السعودية لاسترداد حقوقه من الداعية. * وقال فراج في حوار أجراه مع صحيفة الوئام الالكترونية، بأنه تناول فى كتابه( شعراء قتلهم شعرهم) خمسة عشر شاعرا تسبب شعرهم فى مقتلهم وهم حسب ترتيبهم فى الكتاب:هدبة بن خشرم – كعب الأشقرى- عبيد بن الأبرص-ابو العبر- السليك بن السلكة- الكميت- المتنبى- أبو نخيلة-مزاحم بن عمرو – طرفة بن العبد –أعشى همدان – وضاح اليمن- بشار بن برد – حماد عجرد – امرؤ القيس. * مشيرا بأنه أصيب بالدهشة حين قرأ فهرس كتاب (قصائد قتلت أصحابها) للشيخ عائض القرني، وعثر فيه عن أسماء عشرة شعراء، ثمانية منهم وردت أسماءهم في كتابه وهم:المتنبى – طرفة بن العبد _ أعشى همدان_ حماد عجرد _ بشار بن برد_ وضاح اليمن – السليك بن السلكة – هدبة بن خشرم . وقال في هذا السياق أن القرنى لم يضف إلا شاعرين وهما صالح بن عبد القدوس ودعبل الخزاعى وفسر الأمر بأن الداعية السعودي قصد بإضافتهما التعمية ومخالفة الأصل المنقول منه، وأردف قائلا .. إذا تجاوزت الفهرس إلى متن الكتاب وجدت مختاراتى من الأبيات –وانا أختارها دون غيرها لسبب فى نفسى- وسردى للأحداث والمواقف.. كل ذلك يورده القرنى مع تقديم هنا وتأخير هناك وكأنه كان يتوقع لحظة يشار إليه فيها كسارق للكتاب فيجعل لنفسه مخرجا من السرقة ولكن هناك مفاجآت فى النص لن أعلن عنها إلا للقضاء.. * وعن اتهام الكاتبة السعودية سلوى العضيدان للدكتور القرني بسرقة أحد مؤلفاتها قال الشاعر المصري في ذات الحوار .. ينبغى أن تسألوا القرنى في هذا.. لكني أفسر هذه الظاهرة على أنها اتكاء من القرني على شهرته، ما جعله لا يبالى بأحد ..فهذا الاستخفاف بمشاعر الناس بعد الاجتراء والسطو على إبداعاتهم ومجهوداتهم أمر ينبغى أن يتوقف * ورد المعني في سياق تأخره عن مقاضاة الشيخ عائض القرني بالقول ..ليس من السهل أن تقاضى شخصا فى بلد آخر خاصة إذا كان مشهورا مثل القرنى ومقربا من الدوائر الهامة فى المملكة العربية السعودية .من هنا كان ينبغى على الاستعانة بمحام كبير له شهرته فى عالم المحاماة وقد تكلمت مع بعضهم فتحمسوا جدا ثم وقفنا عند مسألة الأتعاب فهذه الأسماء الكبيرة تطلب مبالغ كبيرة جدا ولا تقبل بمبدأ الدفع المؤجل فقلت كما قال نبى الله يعقوب عليه السلام..فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.. ولما اتصل بى محامي الأخت سلوى وعرض علي أن أوكله فى قضيتي عزمت وتوكلت على الله..