أثارت محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين ال 24 الذين يحتجزهم المغرب منذ تفكيك مخيّم أكديم أزيك حركة تضامنية واسعة مع الشعب الصحراوي بالمملكة المتّحدة. وقد ندّدت عدّة منظمات وعدد من المدافعين عن القضية الصحراوية بشدّة بالنظام المغربي لانتهاكه (الجائر) لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلّة. وعليه، فقد دعت الجمعيات التي أعربت عن تضامنها خلال الحملة التحسيسية التي بادرت بها جبهة البوليزاريو في بريطانيا الحكومة البريطانية إلى دعم توسيع مهام المينورسو إلى مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.