أعلن الناطق باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان أن الحركة مستعدة للتفاوض مع إسلام آباد لوقف العمليات القتالية في البلاد، داعيًا الزعيمين الدينيين منور حسن وفضل الرحمن وزعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف إلى التوسط في المحادثات. كما طالب إحسان بإطلاق سراح مولوي عمر ورئيس طالبان في وادي سوات مسلم خان، المعتقلين في السجون الباكستانية، كاشفًا أنهما سيقودان المباحثات مع الحكومة الباكستانية. كما نفى إحسان أن تكون الحركة متورطة بقتل علماء الدين في كراتشي، مشيرًا إلى أن الجبهة القومية المتحدة (المهاجرون) هي المسؤولة عن ذلك. جديرٌ بالذكر أن حركة طالبان باكستان قد أعلنت استعدادها للتفاوض في عدة أوقات سابقة، لكن الحكومة الباكستانية تشترط نزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي ترفضه طالبان. وقد أدانت حركة طالبان باكستان التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي واعتبرته (حربًا عقائدية)، مطالبةً العالم الإسلامي بالاتحاد للتصدي له. وقال الناطق باسم الحركة في شريط فيديو: (إن الحكومة الفرنسية هاجمت مجاهدين في مالي، وأمريكا تدعم فرنسا، أدعو كل العالم الإسلامي إلى الاتحاد؛ لأن هذه حرب عقائدية).