تقدم مجوهراتي على مستوى مدينة بودواو غرب ولاية بومرداس بشكوى أمام مصالح أمن دائرة الاختصاص والتي تفيد تعرض محل لعملية سرقة طالت ما يقارب ال 800 مليون سنتيم بين مجوهرات ومبالغ مالية نقدية، وعلى هذا الأساس تنقلت فرقة مختصة على المحل لمعاينة مكان الجريمة بحيث تبين لديهم أن العملية تمت من دون إحداث كسور على الأقفال أو الأبواب، وعليه قامت برفع البصمات من ثم فتح تحقيق في الموضوع بعد أن وجهت أصابع المتهمين للأشخاص المقربين للضحية وعامل بالمحل. وحسب المعلومات المتوفرة لدى (أخبار اليوم) فإنه وبعد يومين فقط من الحادثة تمكنت المصالح السالفة من التوصل للمجرم الحقيقي عن طريق أحد شركاءه في الجريمة، لما كان بصدد بيع كمية من المسروقات بسوق الدلالة على مستوى منطقة قهوة الشرقي، وقد انهار كلا المتهمين واعترفا بالتهمة المنسوبة إليه، حيث أكد المتهم الرئيسي أنه استغل علاقته بابنة الضحية المراهقة التي أوهمها بالحب، وقبل الواقعة ادعى أنه أصيب بمرض خطير يلزمه إجراء عملية جراحية مستعجلة تكلفه ملغ مالي باهظ. وعليه طلب مساعدتها في توفير المبلغ لكنها لم تتمكن من ذلك ثم اهتدت للفكرة وعرضت عليه منحه مفاتيح محل وخزنة والدها ليلا، بحيث تسلل ليلا واستولى على المبلغ السالف، و استمر المتهم في اعترافه، موضحا أنه بعد عملية السرقة التقى عشيقته في وقت متأخر من الليل في حديقة منزلها وسلمها المفاتيح ومبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم حصتها في العملية، وحسب أضافته ذات المصادر أنه تم استدعاء ابنة الضحية لاستجوابها، واعترفت هي الأخرى بجريمتها وقد تم اخلاء سبيلها بعد التحقيق في حين أصدر أمر بإيداع المتهم رهن الحبس المؤقت.