أدانت محكمة بئر مراد رايس ثلاث شبان بسبعة سنوات حبسا و 200 ألف دج غرامة نافذة و سنتين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة في حق المدعو(ب.ح) مع إلزام المتهمين دفع لضحية مبلغ مالي قدره مليار سنتيم تعويض عن الضرر و ذلك بعدما كانت تتهددهم جميعا نفس العقوبة و 500 ألف دج غرامة نافذة حسب التماسات النيابة لإدانتهم بجنح تكوين جمعية أشرار و السرقة بالكسر و محاولة السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة و إهانة هيئة نظامية وتعود مجريات قضية الحال إلى شهر ماي الفارط في حدود الساعة الثانية صباحا بينما كان المتهمين في شقة أحدهم فبعد سهرة سمر جمعتهم و تناول المشروبات الكحولية و بعدها أقدم المتهم الرئيسي على تعديل اتجاه الهوائي المقعر غير أن المفتاح الطابق العلوي للعمارة لايملكه سوى الضحية التاجر وهذا ما دفع بالمتهم الصعود إلى شقته لطلب منه منحه المفتاح ليتفطن في تلك اللحظة للأمر غياب جاره وبعد التأكد من شغور الشقة خطرت له فكرة السرقة فعرضها على أصدقائه فقبلوا مشاركته فوار بدون أي تردد وهم تحث تأثير المشروبات الكحولية فشرع في تحطيم باب الشقة بواسطة نازعة المسامير ومنه دخل الشقة ليتمكنا من الاستيلاء على المسروقات منها آلة تصوير و مجوهرات و مبالغ مالية هاتفين و أجهزة إلكترونية فضلا عن مفتاحين خاصة بسيارة الضحية من نوع "رباعية للون" ليتقاسموا "المسروقات و المبلغ المالي وكان نصيب كل واحد منهم وبعد تنفيذ العملية توجهوا إلى ولاية وهران أين قاموا بصرف الأموال في الملاهي الليلية إلا أن المتهم الرئيسي لم يقف عند هذا الحد بعد مرور الحادثة عاد مجدد إلى محل إقامته من أجل سرقة سيارة الضحية لأن المفاتيح كانت بحوزته و عندما وصلا إلى المكان رفقة صديقه المتهم في قضية الحال تفاجأ بعدم فتح باب السيارة لأن الضحية قام بتغير أقفلها بعد اكتشافه لعملية السرقة التي تعرض له مسكنه فطلب من مرافقه أن يقدم على كسر زجاج السيارة وتشغيل محركها بخيوط كهربائية وهو الأمر الذي رفضه المتهم و في تلك الأثناء كانت مصالح الأمن تترصد خطواتهم ليتم توقيفهم في حالة تلبس ، لتنسب للمتهمين تهم السالفة الذكر و خلال مواجهتهم بالأفعال اعترفوا بما نسب إليهم