خرجوا بالدعوة عن مسارها الصحيح الدعاة غير المؤهلين يركزون على مسائل تثير الجدل والخصومة أكد علماء الدين أن الدعوة الإسلامية في الفترة الراهنة شابها قصورٌ وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلباً على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة للمسلمين، وأن كثيراً من الدعاة صعدوا المنبر ولا يحملون مواصفات الداعية، وأن الداعية يجب أن يهتم بالقضايا المعاصرة التي تشغل بال الأمة. واقترح العلماء للخروج من هذا النفق المظلم إنشاء مجلس أعلى للدعوة الإسلامية لمراقبة وتقويم الدعاة ومراجعة أفكارهم. الدعوة إلى الله، عز وجل، فرض لازم، فقد قال الله تعالى: «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» سورة النحل الآية 125 وقوله تعالى: «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر» (سورة آل عمران الآية 104)، هكذا يقول الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، موضحاً أن الدعوة إلى الله تناط بمن هو أهلٌ لها قال الله تعالى: «قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني» سورة يوسف الآية 108. والدعوة الإسلامية لها مقاصد طيبة تظهر في إرشاد البشرية إلى أسباب الصلاح والفلاح والنجاح، وإنقاذها من وسائل الدمار والهلاك، وتحقيق الهداية، وتكثير الصالحين، وتذكير الغافلين وتنبيه العصاة والعودة بالمنحرفين والمتعثرين إلى الطريق المستقيم وإزالة الشُّبهات التي يبثها أعداء الحق والنصوص والقواعد الشرعية الدالة على ذلك معلومة ومشهورة ومعروفة. أفكار متعصبة وأشار الدكتور كريمة، بحسب "الاتحاد"، إلى أن أداء الدعوة وظيفة أو حِسبة شابها قصور وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلبا على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة وتشغل الناس في المساجد بأشرطة الكاسيت و"سي دي" وكتيبات تشتمل على مسائل تثير الجدل والخصومة مع المجتمع بأسره، مثل النقاب والإسبال والتصوير الفوتوغرافي والأخذ من اللحية والعمل بالمؤسسات المالية والأضرحة وبركة الأولياء والتوسل بهم وصيغ الأذكار غير القرآنية وغير النبوية، حتى أمسى رواد المساجد في حيرةٍ بالغة، وانسحب هذا على باقي الدعاة الذين يكابدون ويواجهون هذه الأفكار الراسخة في عقول أصحاب بعض الفرق والمذاهب الذين يعتقدون أن ما يعتقدونه هو الإسلام الصحيح وما عدا ذلك باطل. وللخروج من هذا النفق المظلم، اقترح الدكتور كريمة إنشاء مجلس أعلى بالمؤسسات ذات العلاقة مثل وزارات الأوقاف في الدول العربية والأزهر الشريف لمراقبة وتقويم أفكار هذه الفرق والمذاهب ومحاولة التقريب بينهما ومراجعة الكتب والوسائل الإعلامية الدعوية؛ لأن ضررها، من وجهة نظر الدكتور كريمة، لا يقلُّ خطراً عن الكتب والمجلات الإباحية، وهي أولى بالضبطية القضائية لما يصدر عن أصحاب هذه الأفكار الشاذة والمتعصبة. قضايا تشغل الأمة ويقول الشيخ عادل عبد المنعم أبو العباس، عضو لجنة الفتوى بالأزهر: نحن نعيش في عصر اختلطت فيه الأمور، حتى لدى بعض الدعاة من الذين كان ينبغي عليهم أن يقودوا المجتمع إلى الطريق الصحيح، ودعاة الإسلام يمثلون القدوة في جميع العصور والأزمنة، وكان ينبغي عليهم أن يقوموا بشغل الناس على منابر الإسلام بالقيم التي تحمل هموم الأمة، وتشغل بال المسلم بكل قضاياه الحياتية التي تربطه بالواقع، ومعنى ذلك أن خطبة الجمعة تستطيع أن تكوّن جيلاً ضخماً من الشباب الواعي إذا أحسن الدعاة إلى الله استغلالها في هذه الجوانب الكلية. لكننا للحسرة والأسف نلحظ أن خطبة الجمعة أصبحت تقليدية في بداية الأمر، حيث إن العبارات والموضوعات التقليدية غلبت على الساحة من كلام عن قضايا فرعية أصبحت لا تهمُّ المجتمع المسلم وقُتلت بحثاً ولا تستطيع أن تحمل كل هذا الضجيج مثل قضية النقاب وقضية تقصير الثياب وقضية السنن والبدع التي حفظها الناس حفظا وقتلها الباحثون بحثاً. وأوضح أبو العباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم استغل المنبر في القضايا التي كانت تشغل الأمة أيام عصره مع أنها كانت لا تتجاوز دقائق معدودة، ومع ذلك استطاعت أن تكوّن أمة وأن تؤسس دولة وأن تربي جيلاً لأنه صلى الله عليه وسلم كان يتكلم عن كبريات القضايا ويشرح للناس مهمات الحياة. وأبدى أبو العباس أسفه لأن بعض دعاة اليوم يصعد المنبر من دون أن يحسن الدعوة، وذلك بسبب كثرة الزوايا الصغيرة التي فشلت في تربية الجماهير، فقد يضجُّ الداعية ولا يملك إلا الصراخ والعويل ويتكلم في هذه القضايا بلا وعي. أهم مصادر الدعوة وأشار أبو العباس إلى أن أهم مصدر من مصادر الدعوة إلى الله بعد القرآن والسنة والقياس والإجماع، الصحيفة اليومية والجريدة والواقع الذي يعيشه الناس، فإذا أصبح الداعية يتكلم في جانب والحياة تصير في جانب آخر فهذا يجعله يعيش كمن يقولون كلمة ثم ينصرفون من دون أن يغيِّروا جماهيرهم، والدعوة إلى الله تكليف وشرف وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين يتكلمون في القضايا الصغيرة ويتركون قضايا الأمة التي تحمل هموم المجتمع ولذلك أعلن صلى الله عليه وسلم: «من قال عليَّ ما لم أقل ومن حج عني بحديث، وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين». والحقيقة المرة الأليمة أن كثيراً من الدعاة صعدوا المنبر ولا يحملون مواصفات الداعية وقد تكون بسبب منع كبار الدعاة من الصعود إلى المنبر وفتح الباب لأحداث السن الذين لا يكادون يفقهون حديثا. وأكد أبو العباس أن الدعوة إلى الله شرف وإن خطبة الجمعة بمثابة حقنة فيتامينات أسبوعية ينتظرها من يذهبون إلى المسجد رغبة منهم في الجلوس والوعظ، وهي الخطبة الوحيدة على مستوى الأديان التي يُكلف فيها المستمع بأن ينصت ولا يتكلم، فإذا أحسن الداعية الدعوة إلى الله استطاع أن يربي جيلاً، وقد قال الشيخ الغزالي إمام الدعاة: أنا أستعد لخطبة الجمعة من يوم السبت إلى يوم الخميس احتراماً لعقلية من سيأتون إليَّ لأنني أعرض عليهم عقلي فإن كنت مجنونا عرضت عليهم كلاما يشبه الهذيان والجنون وإن كنت عاقلاً عرضت عليهم ما كان يبغيه سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم. وأشار أبو العباس إلى أن الحل يكمن في "المسجد الجامع" الذي يوجد في بعض الدول العربية وفي بعض المراكز الإسلامية في الدول الغربية، والذي يكون بمثابة قوة خلاقة من الدعاة إلى الله من المتخصصين ومن الأساتذة العظماء من الجامعات وكبار الدعاة والمختصين بشؤون الدعوة إلى الله وحينئذ نغلق الباب على أدعياء الدعوة. * الدعوة الإسلامية لها مقاصد طيبة تظهر في إرشاد البشرية إلى أسباب الصلاح والفلاح والنجاح، وإنقاذها من وسائل الدمار والهلاك، وتحقيق الهداية، وتكثير الصالحين، وتذكير الغافلين وتنبيه العصاة والعودة بالمنحرفين والمتعثرين إلى الطريق المستقيم وإزالة الشُّبهات التي يبثها أعداء الحق والنصوص والقواعد الشرعية الدالة على ذلك معلومة ومشهورة ومعروفة. * أداء الدعوة وظيفة أو حِسبة شابها قصور وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلبا على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة وتشغل الناس في المساجد بأشرطة الكاسيت و"سي دي" وكتيبات تشتمل على مسائل تثير الجدل والخصومة مع المجتمع بأسره، مثل النقاب والإسبال والتصوير الفوتوغرافي والأخذ من اللحية والعمل بالمؤسسات المالية والأضرحة وبركة الأولياء والتوسل بهم وصيغ الأذكار غير القرآنية وغير النبوية، حتى أمسى رواد المساجد في حيرةٍ بالغة. خرجوا بالدعوة عن مسارها الصحيح الدعاة غير المؤهلين يركزون على مسائل تثير الجدل والخصومة أكد علماء الدين أن الدعوة الإسلامية في الفترة الراهنة شابها قصورٌ وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلباً على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة للمسلمين، وأن كثيراً من الدعاة صعدوا المنبر ولا يحملون مواصفات الداعية، وأن الداعية يجب أن يهتم بالقضايا المعاصرة التي تشغل بال الأمة. واقترح العلماء للخروج من هذا النفق المظلم إنشاء مجلس أعلى للدعوة الإسلامية لمراقبة وتقويم الدعاة ومراجعة أفكارهم. الدعوة إلى الله، عز وجل، فرض لازم، فقد قال الله تعالى: «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» سورة النحل الآية 125 وقوله تعالى: «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر» (سورة آل عمران الآية 104)، هكذا يقول الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، موضحاً أن الدعوة إلى الله تناط بمن هو أهلٌ لها قال الله تعالى: «قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني» سورة يوسف الآية 108. والدعوة الإسلامية لها مقاصد طيبة تظهر في إرشاد البشرية إلى أسباب الصلاح والفلاح والنجاح، وإنقاذها من وسائل الدمار والهلاك، وتحقيق الهداية، وتكثير الصالحين، وتذكير الغافلين وتنبيه العصاة والعودة بالمنحرفين والمتعثرين إلى الطريق المستقيم وإزالة الشُّبهات التي يبثها أعداء الحق والنصوص والقواعد الشرعية الدالة على ذلك معلومة ومشهورة ومعروفة. أفكار متعصبة وأشار الدكتور كريمة، بحسب "الاتحاد"، إلى أن أداء الدعوة وظيفة أو حِسبة شابها قصور وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلبا على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة وتشغل الناس في المساجد بأشرطة الكاسيت و"سي دي" وكتيبات تشتمل على مسائل تثير الجدل والخصومة مع المجتمع بأسره، مثل النقاب والإسبال والتصوير الفوتوغرافي والأخذ من اللحية والعمل بالمؤسسات المالية والأضرحة وبركة الأولياء والتوسل بهم وصيغ الأذكار غير القرآنية وغير النبوية، حتى أمسى رواد المساجد في حيرةٍ بالغة، وانسحب هذا على باقي الدعاة الذين يكابدون ويواجهون هذه الأفكار الراسخة في عقول أصحاب بعض الفرق والمذاهب الذين يعتقدون أن ما يعتقدونه هو الإسلام الصحيح وما عدا ذلك باطل. وللخروج من هذا النفق المظلم، اقترح الدكتور كريمة إنشاء مجلس أعلى بالمؤسسات ذات العلاقة مثل وزارات الأوقاف في الدول العربية والأزهر الشريف لمراقبة وتقويم أفكار هذه الفرق والمذاهب ومحاولة التقريب بينهما ومراجعة الكتب والوسائل الإعلامية الدعوية؛ لأن ضررها، من وجهة نظر الدكتور كريمة، لا يقلُّ خطراً عن الكتب والمجلات الإباحية، وهي أولى بالضبطية القضائية لما يصدر عن أصحاب هذه الأفكار الشاذة والمتعصبة. قضايا تشغل الأمة ويقول الشيخ عادل عبد المنعم أبو العباس، عضو لجنة الفتوى بالأزهر: نحن نعيش في عصر اختلطت فيه الأمور، حتى لدى بعض الدعاة من الذين كان ينبغي عليهم أن يقودوا المجتمع إلى الطريق الصحيح، ودعاة الإسلام يمثلون القدوة في جميع العصور والأزمنة، وكان ينبغي عليهم أن يقوموا بشغل الناس على منابر الإسلام بالقيم التي تحمل هموم الأمة، وتشغل بال المسلم بكل قضاياه الحياتية التي تربطه بالواقع، ومعنى ذلك أن خطبة الجمعة تستطيع أن تكوّن جيلاً ضخماً من الشباب الواعي إذا أحسن الدعاة إلى الله استغلالها في هذه الجوانب الكلية. لكننا للحسرة والأسف نلحظ أن خطبة الجمعة أصبحت تقليدية في بداية الأمر، حيث إن العبارات والموضوعات التقليدية غلبت على الساحة من كلام عن قضايا فرعية أصبحت لا تهمُّ المجتمع المسلم وقُتلت بحثاً ولا تستطيع أن تحمل كل هذا الضجيج مثل قضية النقاب وقضية تقصير الثياب وقضية السنن والبدع التي حفظها الناس حفظا وقتلها الباحثون بحثاً. وأوضح أبو العباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم استغل المنبر في القضايا التي كانت تشغل الأمة أيام عصره مع أنها كانت لا تتجاوز دقائق معدودة، ومع ذلك استطاعت أن تكوّن أمة وأن تؤسس دولة وأن تربي جيلاً لأنه صلى الله عليه وسلم كان يتكلم عن كبريات القضايا ويشرح للناس مهمات الحياة. وأبدى أبو العباس أسفه لأن بعض دعاة اليوم يصعد المنبر من دون أن يحسن الدعوة، وذلك بسبب كثرة الزوايا الصغيرة التي فشلت في تربية الجماهير، فقد يضجُّ الداعية ولا يملك إلا الصراخ والعويل ويتكلم في هذه القضايا بلا وعي. أهم مصادر الدعوة وأشار أبو العباس إلى أن أهم مصدر من مصادر الدعوة إلى الله بعد القرآن والسنة والقياس والإجماع، الصحيفة اليومية والجريدة والواقع الذي يعيشه الناس، فإذا أصبح الداعية يتكلم في جانب والحياة تصير في جانب آخر فهذا يجعله يعيش كمن يقولون كلمة ثم ينصرفون من دون أن يغيِّروا جماهيرهم، والدعوة إلى الله تكليف وشرف وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين يتكلمون في القضايا الصغيرة ويتركون قضايا الأمة التي تحمل هموم المجتمع ولذلك أعلن صلى الله عليه وسلم: «من قال عليَّ ما لم أقل ومن حج عني بحديث، وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين». والحقيقة المرة الأليمة أن كثيراً من الدعاة صعدوا المنبر ولا يحملون مواصفات الداعية وقد تكون بسبب منع كبار الدعاة من الصعود إلى المنبر وفتح الباب لأحداث السن الذين لا يكادون يفقهون حديثا. وأكد أبو العباس أن الدعوة إلى الله شرف وإن خطبة الجمعة بمثابة حقنة فيتامينات أسبوعية ينتظرها من يذهبون إلى المسجد رغبة منهم في الجلوس والوعظ، وهي الخطبة الوحيدة على مستوى الأديان التي يُكلف فيها المستمع بأن ينصت ولا يتكلم، فإذا أحسن الداعية الدعوة إلى الله استطاع أن يربي جيلاً، وقد قال الشيخ الغزالي إمام الدعاة: أنا أستعد لخطبة الجمعة من يوم السبت إلى يوم الخميس احتراماً لعقلية من سيأتون إليَّ لأنني أعرض عليهم عقلي فإن كنت مجنونا عرضت عليهم كلاما يشبه الهذيان والجنون وإن كنت عاقلاً عرضت عليهم ما كان يبغيه سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم. وأشار أبو العباس إلى أن الحل يكمن في "المسجد الجامع" الذي يوجد في بعض الدول العربية وفي بعض المراكز الإسلامية في الدول الغربية، والذي يكون بمثابة قوة خلاقة من الدعاة إلى الله من المتخصصين ومن الأساتذة العظماء من الجامعات وكبار الدعاة والمختصين بشؤون الدعوة إلى الله وحينئذ نغلق الباب على أدعياء الدعوة. * الدعوة الإسلامية لها مقاصد طيبة تظهر في إرشاد البشرية إلى أسباب الصلاح والفلاح والنجاح، وإنقاذها من وسائل الدمار والهلاك، وتحقيق الهداية، وتكثير الصالحين، وتذكير الغافلين وتنبيه العصاة والعودة بالمنحرفين والمتعثرين إلى الطريق المستقيم وإزالة الشُّبهات التي يبثها أعداء الحق والنصوص والقواعد الشرعية الدالة على ذلك معلومة ومشهورة ومعروفة. * أداء الدعوة وظيفة أو حِسبة شابها قصور وخلط من بعض الدعاة الذين يتعصبون لمذاهب وأفكار معينة تعود سلبا على أهداف الدعوة وتسبب أضراراً فادحة وتشغل الناس في المساجد بأشرطة الكاسيت و"سي دي" وكتيبات تشتمل على مسائل تثير الجدل والخصومة مع المجتمع بأسره، مثل النقاب والإسبال والتصوير الفوتوغرافي والأخذ من اللحية والعمل بالمؤسسات المالية والأضرحة وبركة الأولياء والتوسل بهم وصيغ الأذكار غير القرآنية وغير النبوية، حتى أمسى رواد المساجد في حيرةٍ بالغة.