أكدت أن رحيله خسارة لا تُعوّض شعوب أمريكا اللاتينية تبكي تشافيز أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما ان الولاياتالمتحدة تدعم الفنزويليين وتأمل في "علاقات بناءة" مع الحكومة الجديدة بعد وفاة الرئيس هوغو تشافيز الذي اعتبرت دول عدة في المنطقة انها "خسارة لا تعوض". وقال أوباما "في هذه اللحظة الصعبة من وفاة الرئيس هوغو تشافيز، تجدد الولاياتالمتحدة دعمها للفنزويليين ولمصلحتها في تطوير علاقات بناءة مع الحكومة الفنزويلية". واضاف "في اللحظة التي تبدا بها فنزويلا فصلا جديدا من تاريخها، تواصل الولاياتالمتحدة دعمها السياسات التي تدعم مبادىء الديموقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الانسان". وفي برازيليا، عبرت الرئيسة البرازيلية يدلما روسيف عن حزنها لوفاة تشافيز، مؤكدة انها "خسارة تعوض لرجل عظيم في امريكا الجنوبية". وقالت روسيف في اجتماع "لم نكن دائما على اتفاق كامل مع الرئيس تشافيز لكن فقدانه خسارة لا تعوض، مؤكدة انه "كان صديقا للبرازيل والشعب البرازيلي". واشادت بالرئيس الذي كان "ملتزما تنمية بلاده ودول القارة" معتبرة ان "غيابه سيترك فراغا كبيرا في التاريخ ونضال اميركا اللاتينية". وقبيل هذه التصريحات اعلنت روسيف على حسابها على تويتر الغاء زيارة الى الارجنتين بعد وفاة تشافيز. وعبر الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا عن "حزنه" لوفاة تشافيز، مشيدا بجهوده "من اجل عالم اكثر عدالة". وقال لولا "تلقيت بحزن كبير نبأ وفاته اشعر بالاعتزاز لانني عملت معه من اجل تكامل امريكا اللاتينية ومن اجل عالم اكثر عدالة". واضاف الزعيم النقابي "انني واثق ان حبه لوطنه والتزامه قضية الاكثر فقرا سينيران مستقبل فنزويلا". من جهتها، اعربت حكومة الرئيس الاكوادوري الاشتراكي رافاييل كوريا الذي كان حليفا مقربا من الرئيس الفنزويلي الراحل عن "حزنها العميق"، مؤكدة انه كان "زعيم حركة تاريخية" وكان "ثورياً يستحق الذكر". واضاف البيان "امام هذه الخسارة التي لا تُعوض التي لحقت بالشعب الفنزويلي وكل المنطقة بالحداد"، تؤكد الاكوادور على "الصداقة الخاصة التي تجمعها بفنزويلا"، مشددا على ان العمل الذي قام به تشافيز سيتيح مواصلة "تعزيز الصلات بين البلدين والتكامل في اميركا اللاتيني". واوضح البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الاكوادورية ان "الاكوادور تؤكد ان هذه الخسارة خسارتها وتتمنى للشعب الفنزويلي الصديق النجاح في المستقبل مع قناعتها بانه سيحافظ على تاريخه وثورته وتطوره والاخوة والتضامن الذي ميزت عمله". وعبرت كولومبيا عن "حزنها العميق" لوفاة الرئيس الفنزويلي مذكرة بانه قدم دعما كبيرا لعملية السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا انغيلا هولغين "نشعر بحزن عميق. عملنا بشكل جيد مع الرئيس تشافيز واعتقد ان العلاقة كانت جيدة جدا في السنتين الاخيرتين وحققنا تقدما كبيرا". وقالت هولغين ان تشافيز "شكل دعما مهما لعملية السلام". وفي ليما، عبر رئيس البيرو اويانتا اومالا عن "المه العميق لشعب فنزويلا وعائلة تشافيز". كما عبر عن الامل "في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها اقرباء الرئيس والفنزويليون بشكل عام، في الوحدة والتأمل وان تجري الامور بشمل ديموقراطي وسلمي". وعبر عن تضامنه "البوليفاري والاميركي الجنوبي والاميركي اللاتيني" مع فنزويلا. وفي بور او برانس، صرح وزير الخارجية الهايتي بيار ريشار كازيمير ان وفاة تشافيز "خسارة كبيرة" لكل المنطقة ولهايتي خصوصا. وقال الوزير الهايتي لوكالة فرانس برس "انها خسارة كبيرة لفنزويلا وللمنطقة ولهايتي بسبب نوعية العلاقات بين البلدين". من جهته كتب الرئيس الهايتي ميشال مارتيللي على صفحته على فيسبوك "انقل باسم شعبي تعازي الحارة لكل الشعب الفنزويلي".