قوامه 30 ألفا من قوات النخبة كوماندوس كوري شمالي يستعدّ لاجتياح الجنوب ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن 30 ألف من قوات النخبة بالجيش الكوري الشمالي يستعدّون لاجتياز الخطوط الأمامية والتدفّق على الشطر الجنوبي. نقلت (ديلي ميرور) عن مصدر عسكري في كوريا الجنوبية في هذا الشأن: (نحن على أهبة الاستعداد وشهدنا تحرّكات بسيطة، لكن الشمال حاول أربع مرّات من قبل ومنذ الهدنة غزو الأنفاق) وخيّمت أجواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من شنّ كوريا الشمالية لحرب إلكترونية سرّية ضد الولايات المتّحدة. وتناولت (التلغراف) في تقرير شخصية قائد كوريا الشمالية الشابّ كيم جونغ وون، مشيرة إلى أن وراء (الصبي) القائد زوجان يمسكان بزمام السلطة في الدولة الشيوعية المنعزلة رغم دعاية الإعلام الكوري برسم صورة (القوي) ل (جونغ وون) كقائدٍ ممسك بزمام حرب نووية، ويتعلّق الأمر بعّمته كيم كيونغ هوي وزوجها يانغ سونغ تيك اللذين اختارهما الأب الرّاحل كيم يونغ إيل قبيل وفاته عام 2011 للمساعدة في ترسيخ سلطة ابنه الشابّ. ويعتقد خبراء حسب الصحيفة البريطانية أنه ليس من قبيل المصادفة أن يجلس القائد الشابّ محاطا بالثنائي أثناء اجتماع اللّجنة المركزية لحزب العمّال الحاكم، حيث أطلق جونغ وون آخر تحدِّياته للأسرة الدولية معلنا تمكسّه بالسلاح النّووي، واصفا إيّاه بأنه (حياة الأمّة). كما ذكرت وسائل الإعلام الأجنبية أنه مع تحريك بيونغ يانغ لأسلحتها الباليستية استعدادا لهجوم محتمل، هناك شكوك بأن كوريا الشمالية تعِدُّ لهجوم إلكتروني يستهدف شبكة الاتّصالات بالولايات المتّحدة.