طابلان باكستان أيضا نفت ضلوعها السعودية تنفي تورُّط أحد مواطنيها في انفجاري بوسطن صرّح الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتّحدة محمد العيسى بأن ما نشر عن تورّط سعودي في الانفجارين اللذين وقعا في مدينة بوسطن الأمريكية (تكهّناتٌ لا أساس لها من الصحّة). نقلت صحيفة (الشرق) السعودية على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء عن العيسى قوله إن السفير السعودي في واشنطن (طمأنني بعدم وجود أيّ ملاحظة وأيّ شبهات عن وجود سعوديين مصابين أو متورطين). وقال العيسى إنه (لم يتبيّن حتى الآن إصابة أيّ طالبٍ سعودي في الانفجارين اللذين وقعا في وسط مدينة بوسطن بقرب نقطة نهاية سباق ماراثون بوسطن في ولاية ماساشوستس شمال شرق الولايات المتّحدة)، وأكّد حرص سفارة السعودية بالولايات المتّحدة والملحقية على التأكّد من سلامة مواطنيها وطلابها الدارسين. ولقي ثلاثة أشخاص على الأقلّ حتفهم وأصيب أكثر من مائة آخرين بجروح في انفجارين قويين وقعا اللّيلة قبل الماضية قرب خطّ نهاية ماراطون بوسطن، فيما كان السباق ما يزال جاريا. وتجاوز عدد الجرحى المائة، فيما قال إد ديفيز مفوّض شرطة بوسطن إن الكثير من المصابين يعانون من جروح (خطيرة). وذكرت شبكة (سي. أن. أن) الأمريكية أن 141 شخص أصيبوا بجروح، وأن عشرة أطراف على الأقلّ بُترت في الحادث. من جهتها، نفت حركة طالبان الباكستانية أمس الثلاثاء أيّ ضلوع لها في التفجيرات التي أدّت إلى مقتل ثلاثة أشخاص واصابة اكثر من مئة في بوسطن. وقال النّاطق باسم حركة طالبان الباكستانية إحسان اللّه إحسان لوكالة (فرانس برس): (نحن نؤمن بمهاجمة الولايات المتّحدة وحلفائها، لكننا لسنا ضالعين في هذا الهجوم)، وأضاف: (ليست لنا أيّ علاقة بهذا التفجير، لكننا سنواصل استهدافهم في أيّ مكان كان). وتفجيرات اللّيلة قبل الماضية خلال ماراطون بوسطن أبرز الأحداث الرياضية في الولايات المتّحدة، دفع بعدةّ مدن كبرى مثل نيويورك أولوس أنجلس إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية. وكان شريط فيديو نسب إلى حركة طالبان الباكستانية تضمَّن تبنّي مسؤولية مخطّط لتفجير سيّارة في تايمز سكوير في 1 ماي 2010 وبعدها تمّ الحكم على الباكستاني-الأمريكي فيصل شاه زاد بالسجن المؤبّد، وبعد ذلك بفترة نفى متحدّثٌ باسم حركة طالبان الباكستانية أن تكون الحركة درّبت أو جنّدت شاه زاد. وقال شاه زاد خلال محاكمته إنه تلقّى تدريبا على صنع قنبلة خلال إقامته لأربعين يوما لدى طالبان الباكستانية، لكن عند عودته إلى الولايات المتّحدة تصرَّف بمفرده. وحركة طالبان الباكستانية يوجد مقرّها في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود الأفغانية، وقد تبنّت بعض أعنف الهجمات الانتحارية في باكستان.