بمساهمة كبيرة من مؤسسة "نجمة" آخر فيديو كليب لوردة يُعرض لأوّل مرّة مدير "نجمة": "حتى بعد رحيلها.. مازالت وردة تبهرنا" ارتأت مؤسسة (نجمة) للهاتف النقّال أن تكون شريك الفيديو كليب الجديد للمطربة الرّاحلة وردة الجزائرية (أيّام) الذي تمّ تقديم العرض العالمي الأوّل له يوم أمس السبت بقاعة (الموفار) بالجزائر العاصمة. جرى الحفل الرّسمي لعرض (أيّام) بحضور المُنتجين رياض قصري والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والمخرج مؤنس خمّار والمؤلّف بلال الزّين وكاتب الكلمات منير أبوعساف وممثّلي الهيآت الشريكة وهي: (نجمة)، (قناة الجزائرية) و(فرنسبنك الجزائر)، وكذا ممثّلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. فيديو كليب (أيّام) الذي تمّ تصويره في الجزائر يحثّ على الذاكرة والتسامح وحبّ كلّ واحد منّا للآخر ولوطنه عبر وجوه لامعة من السينما الجزائرية، على غرار حسان كشاش، أحمد بن عيسى وعايدة كشود. على نبرات موسيقية متناغمة وصور مغمورة بالإحساس وبكلمات مُعبّرة أدّاها الصوت المهيب للفقيدة وردة الجزائرية، (أيّام) هو نشيد للحياة. وبمناسبة عرض الفيديو كليب (أيّام) صرّح المُنتج رياض قصري، وهو ابن الرّاحلة وردة: (نحن فخورون بإنجاز هذا المشروع بعد مجهودات دامت سنة كاملة. تجسد مشروع [أيّام] بفضل العمل المتميّز للمُخرج، وكاتب الكلمات والمؤلّف والمُمثّلين وكذا بالمساهمة القيّمة لشركائنا، نجمة والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والجزائرية وفرنسبنك الجزائر. أشكر نجمة على إيمانها بالمشروع وعلى موافقتها منذ البداية لدعمنا لتحقيق هذا الإنتاج النّاجح). وفي شهادته صرّح بالخصوص المدير العام ل (نجمة) السيّد جوزف جد الذي حضر العرض العالمي الأوّل لفيديو كليب (أيّام): (تتشرّف وتفتخر نجمة بمساهمتها في إنجاز آخر فيديو كليب للفقيدة وردة الجزائرية. [أيّام] يروي بكلّ بساطة ذاكرة حياة مليئة بالصدق والأحاسيس وحبّ الوطن. أنحني على روح هذه الفنّانة الكبيرة التي حملت الجزائر في قلبها، والتي لا تزال حتى بعد رحيلها تُبهرنا وتُبهر الملايين من مُحبّيها عبر العالم). وأشار بيان لمؤسسة (نجمة) تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، إلى أن (نجمة) هي شريك النشاطات التي نُظّمت يوم إطلاق آخر فيديو كليب للمطربة وردة الجزائرية، لا سيّما الندوة الصحفية والحفل الرّسمي لعرض كليب (أيّام) الذي نُظّم أمس السبت بحضور عدّة شخصيات وضيوف شرف من الميدان الثقافي والفنّي. للتذكير، تعاملت مؤسسة (نجمة) مع الفقيدة وردة الجزائرية في مشاريع عرفت نجاحا كبيرا. الحملة الأولى (المستحيل، ماشي احنا) حول (قصص نجاح) جزائرية أطلقت في أوت 2011، وكذا حملة (مازال واقفين) الذي كان آخر عمل أنجزته وردة الجزائرية قبل رحيلها. وعرفت حملة (مازال واقفين) التي أطلقت في أفريل 2012 في إطار إحياء خمسينية استقلال الجزائر نجاحا كبيرا في الجزائر وفي الخارج، حيث افتكّت في ديسمبر 2012 جائزة أحسن حملة تسويقية في الطبعة السابعة لجوائز (2012Comms Middle East and Africa) بدبي (الإمارات العربية المتّحدة). - تعليق الصورة: نجل الفنّانة الرّاحلة رفقة مدير "نجمة"