وصف سكان بلدية وادي حربيل بنحو 18كلم بغرب المدية،قرار الوالي ورئيس دائرة وامري ،والمتضمن تحويل محطة نقل المسافرين من باب الأقواس بمدينة المدية إلى منطقة المذبح البلدي الكائن بأطراف ذات المدينة" بالإرتجالي " ،وكرد فعل قام مواطنو الجهة بغلق الطريق الوطني رقم18 على مستوى بلدية حربيل،في حركة احتجاجية ما تسبب في عرقلة الحركة المرورية ، في حق حافلات نقل المسافرين القادمة من المدن الغربية لولاية المدية باتجاه عاصمة الولاية وكذا تلك القادمة من مدن ولايات الجوار الغربي لولاية المدية. هذه الحركة الاحتجاجية جاءت كرد فعل من سكان هذه البلدية ذات الطابع الريفي، ضد ما وصفوه بالقرار الارتجالي لوالي الولاية القاضي بتحويل مقر توقف الحافلات المتجهة نحو بلديات ومدن غرب ولاية المدية من المحطة القديمة الكائن مقرها ب " باب الأقواس" إلى مكان المذبح البلدي الواقع بالأطراف الغربية المعزولة لمدينة المدية ، وحسب مصادر "أخباراليوم" فقد وصف المواطنون المحتجون قرار التحويل بالتهميش والحقرة على اعتبار أن الموقع الجديد للمحطة يفتقر إلى عديد شروط السلامة والأمان ، كما تفتقد المحطة ذاتها إلى كثير من اللوازم الواجب توفرها قبل عملية التحويل ، كما أن المقاولة المشرفة على الأشغال لا يزال عمالها ولغاية مساء يوم أمس بأماكن عملهم لعدم انتهاء عمليات الإنجاز،ومن بين النقائص الملاحظة بهذا الحيز المخصص لنقل المسافرين الإنارة العمومية ،مع غياب دورات المياه التي يفترض توفرها قبل فتح المحطة مهما كانت الظروف، وفي السياق ذاته أضاف المحتجون إلى قائمة ما انجر عن هذا القرار من أثار سلبية ،كاحتمال رفع سعر تذكرة الرحلة من مدنهم الأصلية بمقر بلدياتهم إلى عاصمة الولاية، والذي سيتضاعف -حسبهم- بسبب تقسيم الخط من مقر محطاتهم إلى محطة المذبح البلدي ، ومنها إلى وسط مدينة المدية عبر رحلة ثانية على متن حافلات النقل الحضري،وللإشارة فإن المحتجين وبالطرق السلمية أكدوا على أن الهدف منها هو لفت انتباه السلطات الولائية المعنية بضرورة توقيف العمل بقرار تحويل المحطة إلى المذبح البلدي ابتداء من ال 13 من الشهر الجاري إلى حين ترتيب الشروط الأمنية والوقائية اللازمة لسلامتهم وكرامتهم كمسافرين معربين في نفس الوقت عن عميق تذمرهم من غياب رئيس دائرة وامري كمسؤول أول عن المدن والبلديات المعنية بعملية الاحتجاج هذه ،وهذا بعد ان رفض توجهه إلى موقع الاحتجاج ببلدية حربيل إلى غاية ظهر أمس للاستماع إلى انشغالاتهم التي اعتبروها شرعية وعادلة ، ولم يخف ذات المحتجين عزمهم على الذهاب بعيدا في عملهم الاحتجاجي السلمي إلى غاية عدول السلطات المعنية عن قرار التحويل حتى تتوفر كل شروط محطة لنقل بني البشر