تواصل الجماعة السلفية للدعوة والقتال البحث عن مصادر لتمويل اعتداءاتها الدموية وإنعاش التنظيم الذي يوشك على النهاية وذلك من خلال عملية اختطاف الرهائن، بقيادة عبد الحميد أبو زيد، ومختار بلمختار، المسؤولان عن أعمال خطف الأجانب في مالي والنيجر وموريتانيا، وآخر ما قام به تنظيم درودكال بهذا الشأن خطف سبعة رهائن، بينهم خمسة فرنسيين مهاية الأسبوع الماضي.. وفيما يلي تذكير بأهم عمليات خطف الأجانب في دول الساحل منذ 2003: في 2003 فيفري- مارس: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تخطف 32 سائحا اوروبيا في الجنوب الجزائري. توفيت رهينة المانية في جوان اثر اصابتها بضربة شمس. افرج عن آخر الرهائن في أوت في مالي التي نقلوا اليها. في 2006 21 أوت: خطف حوالى عشرين سائحا معظمهم من الايطاليين في النيجر قرب الحدود التشادية. تبنت عملية الخطف جبهة القوى الثورية للصحراء احدى حركات التمرد في المنطقة. بقي ايطاليان محتجزين الى ان افرج عنهما بعد 53 يوما اثر وساطة ليبية. في 2007 24 ديسمبر: هاجم ثلاثة اشخاص مجموعة من خمسة سياح فرنسيين في جنوب شرق موريتانيا، وقتلوا اربعة منهم. في 2008 22 فيفري: خطف سائحان نمساويان في تونس ونقلا الى شمال مالي. تبنى عملية الخطف تنظيم تنظيم درودكال في بلاد المغرب الاسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال). افرج عنهما في اكتوبر. 14 ديسمبر: خطف دبلوماسيان كنديان في النيجر في عملية تبناها تنظيم تنظيم درودكال. افرج عنهما في مالي في 21 أفريل 2009. في 2009 - 22 جانفي: خطف اربعة سياح اوروبيين (سويسريان والماني وبريطاني) في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي. اعلن تنظيم تنظيم درودكال في الثالث من جوان انه قتل البريطاني وافرج عن الرهائن الثلاثة الآخرين في أفريل وجويلية. 26 نوفمبر: خطف تنظيم تنظيم درودكال الفرنسي بيار كامت في ميناكا في مالي . افرج عنه في 23 فيفري 2010 بعيد اطلاق سراح اربعة اسلاميين في مالي. 29 نوفمبر: خطف ثلاثة موظفين اسبان (اليشا غاميث وروكي باسكوال والبير فيلالتا) في المنظمة غير الحكومية برشلونة اتشيو سوليداريا في شمال غرب نواكشوط في موريتانيا. تبنى تنظيم تنظيم درودكال العملية. افرج عن اليشا غاميث في العاشر من مارس 2010. في 23 أوت اعلن رسميا عن اطلاق سراح المتطوعين الاسبانيين الآخرين. سبق الافراج عنهما تسليم عمر الصحراوي مدبر عملية الخطف، الى مالي ليتحقق بذلك احد مطالب تنظيم درودكال. 18 ديسمبر: خطف ايطاليين هما المتقاعد سيرجيو سيكالا وزوجته فيلوميني كابوري في موريتانيا في عملية تبناها تنظيم تنظيم درودكال. افرج عنهما في 16 أفريل 2010. في 2010 19 أفريل: خطف الفرنسي ميشال جرمانو (78 عاما) وسائقه الجزائري في شمال النيجر. تبنى فرع تنظيم تنظيم درودكال في المغرب الاسلامي العملية في ماي ثم بث تسجيلا صوتيا وصورة للفرنسي المخطوف. في 22 جويلية شن الجيش الموريتاني عملية على قاعدة لتنظيم تنظيم درودكال في الصحراء وقتل ارهابيين مسلحين. اكدت باريس انها شاركت في العملية التي كان هدفها العثور على جرمانو. في 25، قال درودكال في تسجيل صوتي ان الرهينة اعدم. في 26، اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي موت جرمانو. 16 سبتمبر: خطف خمسة فرنسيين وتوغولي ورجل من مدغشقر معظمهم يعملون في مجموعتي اريفا وساتوم الفرنسيتين ليلا في منطقة اريلت للمناجم شمال النيجر.