كمية الشتائم التي أطلقتها المسماة هيفاء وهبي، من يا ابن الكذا إلى يا أبناء الكذا، لدى استضافتها في برنامج المقالب (رامز عنخ أمون)، أثارت جدلا كبيرا، وتباينت المواقف بين من اعتبرها (قليلة أدب)، ومن وصفها ب(الجريئة)، ومن رأى أنها أسقطت عن نفسها ورقة التوت، خصوصا في ظل الأخبار التي قالت أنها لم تقبل ببث الحلقة التي تخصها إلا بعد مضاعفة أجرها، وبين من ذهب إلى القول بأنه لم يتفاجأ بمستواها الهابط على الدوام.. وفي الواقع لا ينبغي أن نُحمّل (المسكينة) هيفاء وهبي فوق طاقتها.. نقول المسكينة لأن شخصا أنثويا يشتم بتلك الطريقة التي تتنافي مع حياء المرأة لا يمكن إلا أن يكون مسكينا يستحق الشفقة.. لا تلوموا المسكينة هيفاء وهبي، فهذه المرأة ما كان ليسمع بها أحد لولا أنها وُجدت في أمة بات كثير من رجالها ذئاب ينظرون إلى هيفاء ومثيلاتها كأفضل الفرائس المتاحة.. لقد أدركت هذه المسماة هيفاء أقصر الطرق إلى الشهرة، فاستغلت (ثروتها الأنثوية) فيما يُرضي (الشعب العربي)، حتى ولو أغضب ذلك رب العالمين.. ولذلك فليس مفاجئا أن يكون كثير من الغاضبين على هيفاء وكارهيها وشاتميها من أكبر مترصدي صورها وفيديوهاتها.. إنها مسكينة وإنهم مساكين.. نسأل الله العفو والعافية..