أصبح المسجد الوجهة المفضلة للأطفال والشباب في شهر رمضان المبارك في ولاية بومرداس لحفظ القرآن الكريم وأحكامه، وخاصة كون هذه المساجد قد خصصت جوائز معتبرة للمتمكنين من ختم كتاب الله في ال 27 من ليلة القدر المباركة أين يكرمون. لا تزال المساجد تلعب دورها الديني الذي لعبته قبل دخول المستعمر، والتربوي أيضا الضارب في عمق المجتمع الجزائري، حيث قام القائمون على مختلف مساجد بلديات الولاية في شهر رمضان بفتح أبوابه للأطفال وحتى الشباب في العطلة الصيفية، لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف العائلات التي توافدت على تسجيل أبنائها بشكل كبير. وحسب أحدى المتطوعات للتدريس بأحد المساجد بومرداس والتي تخرجت هي الأخرى من ذات المسجد الذي تدرس به، فقد سطرت المساجد المتواجدة على مستوى القرى برنامجا تعليميا للأطفال أثناء العطلة الصيفية وهو مجاني من جهة لتمكين كل شريحة من المجتمع للالتحاق بالمسجد، وهو مقسم إلى قسمين ما قبل شهر رمضان، وخلال شهر رمضان يستقبل المسجد فوجي الإناث والذكور لحفظ القرآن الكريم استعدادا لليلة القدر المباركة والتي تصادف ال 27 من رمضان أين يتحصل الأطفال الذين يختمون كتاب الله على جوائز تشجيعية معتبرة، وتبقى لبيوت الله لا تقتصر على أداء فريضة الصلاة بل تعدته إلى كونها منارة تربوية وتعليمية يفضلها جميع الأولياء الحارصين على مستقبل أبنائهم.