بينما يتذمر بعض الذين يشتغلون في مكاتب مكيفة أو يقضون نهارهم في النوم في بيوت مريحة من طول ساعات الصيام ومن العطش، يؤدي سكان صحراء الجزائر فريضة الصيام بكل صبر واحتساب وتحت ظروف مناخية صعبة، حيث قاربت درجة الحرارة في بعض مناطق القطر الوطني الخمسين درجة في الأيام القليلة الماضية. ويوم السبت أشار الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة (ستواصل درجات الحرارة ارتفاعها أو تتجاوز ال48 درجة محليا بولايتي أدرار وشمال تمنراست (عين صالح)). ومن المفترض أن مدة صلاحية هذه النشرية تكون قد انتهت أمس الأحد، ولكن الحر الشديد مستمر.. ربي معاكم..