جدد المواطنون الذين يقيلون حافلات النقل الحضري التي تنطلق من محطة اودان باتجاه خط بئر مراد رايس التأخير والتهاون والتماطل التي يشهدها ذلك الخط المذكور خصوصا شهر رمضان وتحديدا نهاية الأسبوع على غرار الخطوط الأخرى كحيدرة والأبيار والمدنية والمرادية التي تعرف انضباط سائقيها في الوقت المحدد. وقد تحدثت (أخبار اليوم) مع عدد من المواطنين في محطة محمد الخامس الواقعة ببلدية سيدي أمحمد حيث ابدوا تذمرهم واستياءهم الكبير من تصرفات سائقين الحافلات النقل الحضري الذين يتماطلون ويتهاونون حيث يعرف الخط الرابط بين اودان وبئر مراد رايس تأخير بالساعات وأسوأ الخدمات والمواطن ينتظر والمتضرر الأكبر حسب أحد الأشخاص هم العمال الذين بسبب تأخير الحافلات يتأخرون هم بدورهم عن دوام عملهم هذه التصرفات تمارس على هؤلاء المواطنين يوميا وفي شهر رمضان زادت الأوضاع ترديا في ظل غياب لرقابة من طفر مديرية النقل، وأضاف محدثنا أن عمال ايتوزا (صاموا على بطونهم وكذا على أداء مهامهم) ضاربين مصالح المواطنين عرض الحائط في ظل أدنى مراقبة من طرف ممثلي الخطوط أو مديرية النقل بصفة خاصة فهؤلاء السائقين حسب ما أكده لنا بعض المواطنين المستائين لا يبالون بالمواطنين ولا يهتمون بمصيرهم خاصة العمال الذين يتعرضون يوميا إلى انتقادات مسؤوليهم والتي تصل في بعض الأحيان إلى الخصم من رواتبهم بسبب التأخير المستمر واليومي، فقد أعرب لنا هؤلاء أنهم ينتظرون لساعات أحيانا وبعدها يضطرون إلى اقتناء سيارات الأجرة التي تقلهم بمبالغ تفوق أحيانا قدرتهم وأكدوا أن بعض السائقين يثيرون غضبهم ويجبرونهم على الدخول في مشادات كلامية معهم من أجل توعيتهم بالخطأ الذي يرتكبونه في حقهم والذي بات ظاهرة ولكن قالوا أن هؤلاء السائقين لا يبالون بغضبنا رغم أنهم وقت وصولهم يرون بأم أعينهم ذلك الاكتظاظ الكبير للمواطنين والذي يضطرهم السير بأمتار بعيدة عن المحطة مما يؤدي إلى التدافع بين المواطنين وفي العديد من المرات يتعرض بعضهم إلى السقوط، وفي هذا السياق قال أحد المواطنين أن امرأة تعرضت للسقوط أثناء امتطائها للحافلة نتيجة الازدحام والتدافع الكبير الذي تعرفه المحطة المذكورة اثر تأخر الحافلات ولو لا ستر الله لحدث لها مالا يحمد عقباه، وبهذا أصبحت راحة المواطن غير مريحة على الإطلاق بسبب التصرفات اللامسؤولة. وأمام هذه التجاوزات من طرف عمال حفلات النقل الحضري إيتوزا طالب هؤلاء عبر صفحاتنا السلطات المعنية وعلى رأسها وزير النقل لإنصافها وإنهاء تلك المعاناة مع تصرفات اللاأخلاقية لسائقي تلك الحافلات التي لا تؤدي مهامها على أحسن ما يرام خصوصا في شهر رمضان ونهاية الأسبوع والمطالبة التدخل من أجل تحسين خدمات تليق بمستوى المواطن الذي يتواجد في بلاده والذي من المفروض أن يعيش في عزة وكرامة على غرار البلدان المتقدمة الأخرى.